صرح رئيس منظمة تعبئة المستضعفين الإيرانية(البسيج)، العميد غلامرضا سليماني، لقد تمكن الفلسطينيون الأعزاء، من خلال عملية طوفان الأقصى المشرفة، من إلحاق هزيمة لاتعوض بالكيان الصهيوني المزيف والقاتل للأطفال.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح العيمد غلامرضا سليماني صباح اليوم (الثلاثاء)، في الملتقى العالمي الثالث للمستضعفين في طهران: "إن هذا هو العام الثالث الذي يعقد فيه هذا الاجتماع لدعم الشعب الفلسطينيي وتحرير المحتلة والمسجد الأقصى".

وصرح رئيس منظمة تعبئة المستضعفين أن هدف الغربيين كان دائمًا تدمير الإسلام والأمة الإسلامية وقال: "لقد تعرض الإسلام والأمة الإسلامية دائمًا للهجوم من الغرب. لأن الصهاينة متواجدون في هذه المنطقة".

وبين أن الهدف الأول للصهاينة هو احتلال المسجد الأقصى والقدس، مذكرا بأن أكثر من 40 عاما مرت على احتلال القدس وارتكب الصهاينة العديد من الجرائم خلال سنوات احتلال فلسطين".

وقال العميد سليماني: "لقد أطاعت القوى الغربية الصهاينة دائمًا وتحركت في اتجاه مواجهة الشعوب الإسلامية وشعب فلسطين المضطهد"، مضيفا: "إن انتصار الثورة الإسلامية كان عهدا جديدا لمواجهة الصهاينة، حيث ان الامام الخميني(رض) أكد بعد انتصار الثورة الإسلامية إن القضية الأساسية للعالم الإسلامي هي "فلسطين" وإسرائيل يجب أن تختفي من العالم".

وقال: "إن الكيان الصهيوني ليس لديه ثقافة وجغرافيا وجنسية وهوية تاريخية ويريد أن يقدم نفسه للعالم كأمة"، مبينا: "إن أمريكا هي رائدة مجرمي العالم، حيث ان لم يكن دعم امريكا للكيان الصهيوني لكان قد دمر هذا الكيان فورا، وبطبيعة الحال، فإن دماء شعب غزة المظلوم تسببت في اشتعال الحقيقة في ضمائر العالم المستيقظة، وسارع الناس من جميع أنحاء العالم دعماً لهم".

وأشار إلى أنه من واجبنا تبيين اضطهاد شعب غزة و مقاومتها، وقال: "إن الكيان الصهيوني يقوم باستشهاد شعب غزة المظلوم بوحشية، لكنه غير قادر على القضاء على حركة المقاومة الجهادية لأن هذا الحركة كائنة في قلوب المسلمين".

/انتهى/