وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس مقر مجلس تنسيق الاعلام الاسلامي للانتفاضة، اليوم (الثلاثاء)، خلال الاجتماع الطارئ للانتفاضة الفلسطينية، الذي عقد بحضور ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران، ناصر ابوشريف: "أنه قد مر ما يقرب من 40 يومًا على العملية الفخرية التي قامت بها حماس ضد كيان الاحتلال، ولكن الصهاينة على الرغم من ان استخدموا كل قوتهم لتحقيق النصر، إلا أننا نستطيع ان نقول بثقة كاملة أنه لم تحصل اي خسائر خطيرة في صفوف المقاومة".
وأشار رمضان شريف: "أن معظم من كانوا حاضرين في العملية الأولية عادوا إلى غزة سالمين وأعدوا أنفسهم لمواجهة الهجوم البري على غزة، وقد تقدم الكيان الصهيوني بنسبة 8% في غزة فقط، وفي المقابل، في الليلة الماضية لقد دمر 15 دبابة وآلية للجيش الصهيوني، وأعلنت حماس منذ الأيام الأولى أن مراقبين دوليين سيزورون مستشفيات غزة، وإذا تم القيام بأي شيء آخر غير العلاج فسوف يعلنونه للعالم أجمع".
ولفت إلى أن الصهاينة توسعوا في جرائمهم ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني بل أيضا ضد موظفي المنظمات الدولية، ولم يكن هناك هذا المستوى من الغضب لدى شعوب العالم تجاه أمريكا والصهاينة مثل ما يكون الآن".
وأضاف: "اليوم تعتبر شعوب العالم وخاصة المسلمين أن الولايات المتحدة هي المسؤول الرئيسي عن استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد أهل غزة، واليوم المستشارون العسكريون للقيادة المركزية الامريكية هم من يديرون الجرائم في غزة، والمستشارون البريطانيون مسؤولون عن الحرب النفسية، مؤكدا: "لقد أعلنا استعدادنا لدعم فلسطين ولم ندخر جهداً من أجل الشعب الفلسطيني، وهذا الأمر يهمنا في إيران من الناحية الدينية والأخلاقية الإنسانية".
وقال رمضان شريف: "نحمد الله أنه رغم كل الجهود التي تبذلها وسائل الإعلام المعارضة، إلا أننا نشهد وحدة مثالية في دعم الشعب الفلسطيني، وقد أعلن جميع المسؤولين والتيارات السياسية في البلاد دعمهم لغزة"، مضيفا: "لقد شهدنا أكثر من عدة مسيرات كبيرة في طهران والمدن الأخرى حتى الآن ويوم السبت سنشهد مسيرات ضخمة في طهران ومدن أخرى، وستقام هذه المسيرة تحت عنوان نصرة أطفال غزة" .
وأضاف: "ستقام هذه المسيرة في طهران بعد ظهر السبت في ساحة الثورة بكلمة اللواء حسين سلامي"، مؤكدا: "على الصهاينة أن يعلموا أن حماس والمقاومة هي مدرسة فكرية للنضال ضد الاحتلال، وهدفهم الأسمى هو تحرير القدس. وهذا الفكر بالتأكيد لن تقضي عليه التفجيرات البربرية، بل سيجلب انهياراً أمنياً واستخباراتياً وعسكرياً واقتصادياً للكيان الصهيوني عاجلاً وليس آجلاً".
/انتهى/