وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة انباء الإعلام العراقي (واع) ببدأ وزير الكهرباء "زياد علي فاضل" اليوم الاربعاء، زيارة رسمية الى طهران.
وانها أضافت أن هدف الزيارة جاء لبحث التعاون بين البلدين. دون ذكر تفاصيل أخرى.
وكان أكد وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل في مقابلة صحفية مع العربي الجديد الاثنين الفائت، استمرارية استيراد الغاز الإيراني من دون تعثر.
وبيّن بأن الحاجة إلى الغاز ما زالت مستمرة بسبب حاجة المحطات الغازية التي تولد بحدود من 7-8 آلاف ميغاواط، هذه الحاجة جاءت بسبب تأخر خطة وزارة النفط سابقاً في إقامة مشاريع استثمار الغاز العراقي ولمسنا في الوزارة الحالية جدية لإقامتها، وهنالك من يتساءل لماذا أقام العراق محطات غازية، نفذناها بعد تأكيد وزارة النفط أن حاجتها من الغاز ستتحقق خلال سنوات وهو ما لم يكن، وكذلك لتنويع مصادر الطاقة لتلبية الحاجة المحلية.
وردا على استفسار العربي الجديد حول الاتفاق على استبدال الغاز الإيراني بالنفط الأسود العراقي لإنهاء مشكلة قلة التدفقات أكد أن " بالنسبة إلى الاتفاق مع إيران، فإنه تم بسبب تعثر الدفوعات المالية من المصرف العراقي للتجارة نتيجة "العقوبات "الأميركية التي تسببت بإطالة عمليات التدقيق، وتراكمت الديون لتصل إلى 11 مليار دولار، وجاء الاتفاق لتجاوز هذا التعثر وضمان استمرار تدفقات الغاز، وقضى بأن يسدد العراق المستحقات بكميات من فائض النفط الأسود."
واضاف " هذا الإجراء ليس جديداً فوزارة النفط تسدد منذ سنوات مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في الحقول بالآلية ذاتها، والجانب الإيراني الآن مستمر بدفق الغاز من دون تعثر وبمعدل 40 مليون متر مكعب يومياً، فيما تبلغ الحاجة الكلية 55 مليون متر مكعب."
/انتهى/