وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد المصدر الأمني، أن "الصواريخ الاعتراضية للدفاعات الجوية السورية تصدت لمعظم الصواريخ الإسرائيلية التي حاولت استهداف بعض المواقع في محيط العاصمة دمشق، وتم إسقاط معظمها".
واختتم المصدر أن، الفرق الفنية والهندسية توجهت على الفور لتقييم طبيعة وحجم الأضرار الناجمة عن العدوان، تمهيدا للإعلان عنها رسميا.
وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال الجيش السوري، إن "الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري تصدت لعدوان جوي إسرائيلي على ريفي السويداء ودمشق"، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية، وإصابة 3 مدنيين.
والشهر السابق، كان سلاح الجو الإسرائيلي قد قصف مطار حلب الدولي في سوريا، 4 مرات، ما تسبب في خروجه عن الخدمة.
ويشار إلى أن سوريا كانت قد حذرت، في وقت سابق، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن "استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه، وإصرار سوريا على استعادة الجولان السوري المحتل".
/انتهى/