وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال "حسين أمير عبد اللهيان"، في الرحلة إلى جنيف التقيت مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمين عام اللجنة الدولية للصليب الأحمر العالمي، وكذلك مفوضة حقوق الإنسان، وأجرينا محادثات حول الإبادة الجماعية في غزة، وتأثرت جميع الأطراف من الأفعال والجرائم التي يرتكبها الصهاينة والغرب في غزة خلال الايام الماضية.
وأضاف: تم عقد اجتماع بحضور حوالي 20 منظمة ومؤسسة إنسانية دولية، واتفق الجميع على أن المآسي التي تحدث في غزة هذه الأيام تتعارض مع القانون الدولي، ولا يمكن تجاهل عمليات القتل الجماعي وجرائم الحرب في غزة .
وصرّح وزير الخارجية: كما اتفقنا في هذه اللقاءات والمناقشات على ضرورة وقف الجريمة ضد المدنيين في غزة فوراً وإعادة فتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الإنسانية الضخمة من الدخول إلى هذه المنطقة ومسألة الهجرة القسرية لأبناء غزة إلى الأردن أو مصر، وهي قضية مثيرة للقلق بالنسبة للمجتمع الدولي، وقد تم أخذها بعين الاعتبار أيضا.
وقال أمير عبد اللهيان: إن طلبنا من السلطات الدولية في الأمم المتحدة والصليب الأحمر العالمي والمنظمات الإنسانية هو أن تخرج من الوضع السلبي وأن يشهد العالم تحركاتها الجادة والأساسية.
وتابع: "أجرينا ايضا محادثات صريحة وواضحة ومهمة مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في جنيف، وأوضحنا تماما أنه لا يمكن الحديث فقط عن أعمال حماس إلى جانب أمريكا؛ ومن وجهة نظرنا فإن حماس هي حركة فلسطينية تحررية ضد الاحتلال.
وصرح وزير الخارجية: لقد أدنا دائما قتل النساء والأطفال في كل مكان في العالم، لكن صمت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تجاه مقتل أكثر من 4400 طفل وعدة آلاف من النساء، لا معنى له غير الإبادة الجماعية في فلسطين.
وأضاف أمير عبد اللهيان: بالطبع اتفقنا أنا والسيدة كولونا على أن نطاق الحرب لا ينبغي أن يستمر وأن المبادرات السياسية يجب أن تركز على وقف جرائم الحرب وتبادل الأسرى وإرسال المساعدات الإنسانية، وعلى جميع الأطراف إظهار الجهد اللازم. والجدية لوقف ذلك، ولكننا في الوقت نفسه حذرنا من أنه إذا استمر هذا الوضع، فإن أي احتمال، بما في ذلك توسيع نطاق الحرب، وارد.
/انتهى/