وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في إشارة إلى الدورة السابعة عشرة للجنة الاقتصادية الإيرانية التركمانية المشتركة في عشق أباد، قال مهدي ضيغمي: كانت هذه الرحلة جيدة للغاية لأن وزير خارجية هذا البلد ورئيس اللجنة المشتركة يعملان على إنشاء وثيقة تجارية شاملة بين إيران وتركمانستان وبدأت صياغة الوثيقة وسيتم إرسال مستشار تجاري .
وأضاف رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية: "وفقا لمبادئ خوض العملية الدبلوماسية لإرسال مستشار تجاري، سنشهد خلال الأشهر الأربعة المقبلة حضورا نشطا للمستشار في هذا البلد".
وقال ضيغمي إنه تم العام الماضي 500 مليون دولار من التبادل التجاري بين إيران وتركمانستان، وقال: سنشهد هذا العام نفس حجم التجارة بين البلدين، ووفقا للاتفاقيات المبرمة، هناك إمكانية لنمو كبير في حالة التبادل التجاري.
وذكر أننا توصلنا إلى اتفاقيات جيدة مع مسؤولي هذا البلد في مختلف الفروع الاقتصادية، وقال: تم أخذ التجارة الحدودية بعين الاعتبار من خلال إنشاء مراكز تجارية على الحدود وقرر زيارة حدود إنتشه برون وسرخس في الأسابيع المقبلة، وبعد دراسة دقيقة سيتم اختيار إحداهما لتكون المركز أو منطقة التجارة الحدودية.
وذكر رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن وثيقة مذكرة التجارة الحدودية لم تتم مراجعتها منذ عام 1996 وأضاف: تم اقتراح إجراء مراجعة الخبراء لهذه الوثيقة وإعادة صياغتها على جدول الأعمال، وهو ما تم الاتفاق عليه، وسيدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل.
وقال ضيغمي: إن من بين المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها مجال مواد البناء والصناعة والتعدين، وهو الأمر الذي رحبت به تركمانستان نظراً لقدرات إيران، وقرر تبادل الوثائق والقوائم المعتمدة من الجانبين، وفي المستقبل القريب سيتم ذلك. وسوف تصبح الوثائق التنفيذية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة السابعة عشرة للتعاون الاقتصادي المشترك بين إيران وتركمانستان انعقدت يومي 17 و18 نوفمبر في مدينة عشق أباد بتركمانستان، ووقع البلدان عدة وثائق تعاون.
/انتهى/