أكد المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، ابو الفضل عموئي، ان مما لا شك فيه أن النصر النهائي سيكون حليف المقاومة الفلسطينية وسيتم هزيمة الصهاينة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اشار المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "ابو الفضل عموئي" إلى الجرائم التي ارتكبها الصهاينة في الاعتداء على النساء والأطفال الأبرياء واستشهاد أكثر من 12 ألف فلسطيني في القصف الإسرائيلي، وإلى ما تردد عن هروب الصهاينة من الأراضي المحتلة خلال الأربعين يوما الماضية، وقال: بحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فقد تم تهجير أكثر من 300 ألف مستوطن، وبدأت موجة الهجرة العكسية من الأراضي المحتلة.

وأضاف: لا شك ان النصر النهائي سيكون حليف المقاومة الفلسطينية وسيهزم الصهاينة.

ان عملية "طوفان الاقصى" النوعية التي انطلقت في السابع من اكتوبر الماضـي، وكما وصفها سماحة قائد الثورة "الحقت هزيمة لا يمكن التعويض عنها بالكيان الصهيوني"؛ مبينا ان الاجهزة الاستخباراتية المعقدة لهذا الكيان عجزت عن الكشف والتصدي لهذه العملية التي نفذتها احدى حركات المقاومة من قطاع غزة المحاصر.

واشاد "عموئي" في تصريح له اليوم الاثنين، بمقاومة الشعب الفلسطيني، قائلا : لو تعرض اي شعب اخر لهذا الكم الهائل من الحصار والمعاناة والشحّ في المواد الاساسية، لما استطاع ان يصمد بمثل ما يجسده شعب غزة الصامد على ارض الواقع اليوم؛ مؤكدا بان اهل غزة يقفون جنبا الى جنب المقاومة في هذه المعركة الشرسة والعدوان الوحشي الذي يشنه الصهاينة يوميا على رؤوس المدنيين والاطفال والنساء داخل القطاع.

وعزا المسؤول البرلماني، اسباب لجوء الكيان الصهيوني لهذه المجازر المروعة، الى الخطر الوجودي الذي بات يشعر به الاحتلال في مرحلة ما بعد عملية "الطوفان"، وبما ادى الى فضح الوعود الخاوية التي كان يروج لها الكيان الغاصب حول توفير الرخاء والامن لمواطنيه.

ومضى عموئي الى القول : ان الصهاينة في خضم هذه التطورات، فقدوا ثقة الراي العام العالمي، لانهم باتوا عاجزين عن اقناع العالم بواسطة الاكاذيب والدعايات التي لطالما اذاعوها، وفي المقال بدا الراي العام العالمي يتساءل عن السبب الذي يبرر تاسيس هذا الكيان المزيف.

وخلص المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابية، الى القول : ان تطورات غزة مؤلمة في الوقت الذي هي تبعث على الامل ايضا؛ واوضح بانها مؤلمة نظرا لهذا الكم الكثير من الضحايا بين صفوف المدنيين الابرياء والدمار الواسع الذي حصل في هذا القطاع الصغير، لكن في المقابل هناك جيل صاعد وسط هذه التطورات، الذي سيصنع مستقبل التاريخ بنهجه المقاوم.

/انتهى/