وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع في غزة: غزة تعيش وضعا مزريا وشعب غزة يعاني ويشهدون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل الكيان الصهيوني. أرضهم تحت الاحتلال، وعلى الرغم من المطالبة العالمية بوقف إطلاق النار، بما في ذلك طلب الجمعية العامة ومجلس الأمن، إلا أنهم ما زالوا يعانون من الحرب الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني ضدهم.
وأكد الدبلوماسي الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة: في مثل هذا الوضع، التعاطف ليس كافيا. والتوقع العام هو أن المحاور الرئيسية لقرار الجمعية العامة الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية 121 عضوا، وخاصة النقطة المهمة المتمثلة في الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، تكررت أيضا في مضمون قرار مجلس الأمن.
وأوضح إيرواني: للأسف، وعلى الرغم من أن بعض أعضاء مجلس الأمن صوتوا لصالح قرار الجمعية العامة، إلا أنهم لم يوافقوا على التعديل الذي أضاف مطلب وقف إطلاق النار إلى هذا القرار بسبب التهديد باستخدام حق النقض (الفيتو) على قرار مجلس الأمن. ونتيجة لهذا الإجراء، يفتقر قرار مجلس الأمن إلى النص الكافي لإنهاء الحرب، وهو ما كان من شأنه أن يوقف جرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة.
وقال إيرواني: إننا نعتقد أنه يتعين على الجمعية العامة أن تستخدم السلطة التي منحها إياها الميثاق وأن تلعب دورا قياديا في هذا المجال. خلال العامين الماضيين، تم استخدام قدرة الجمعية العامة لحل القضايا المتعلقة بالسلام والأمن، والآن يتوقع المجتمع الدولي نفس الشيء. ومن أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في هذا الوضع المؤسف، ينبغي استخدام قدرة الجمعية العامة مرة أخرى.