وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الدكتور حدادي اصل إن مركز التعاون العلمي الدولي التابع لوزارة العلوم سيقيم برنامج أسبوع العلوم الإيراني في العديد من البلدان.
وتابع: خلال أسبوع العلوم الإيراني، برنامجنا هو أن يتم إرسال عدد من رؤساء الجامعات من دولة ما إلى إيران ويذهب أيضًا عدد من رؤساء جامعاتنا إلى تلك الدولة، وميزة هذا البرنامج هو أنه يمكن لكل رئيس جامعة المشاركة فيه. وينبغي له التحدث مع أكثر من 30 رئيس جامعة في هذا الصدد، ومع تنفيذ هذا البرنامج تم إبرام أكثر من 200 مذكرة تفاهم في الاجتماع المشترك لرؤساء الجامعات الإيرانية والعراقية في مشهد.
وتابع: إن هذه المذكرات تمحورت حول موضوعات مثل التواصل الأكاديمي وحل مشاكل البلدين، وفي الوقت الحاضر بلادنا والعراق لديهما مشاكل مشتركة حول المياه والغبار، لذلك ينبغي لعلماء بلادنا والجامعات العراقية مناقشة هذه المشاكل في الاجتماعات التي يعقدونها لحلها.
وأضاف نائب وزير العلوم للشؤون الدولية: "ليس لدينا مناقشات خاصة مع بعض الدول، ولكن لدينا مع العراق، ونحن نتقاسم مشكلة المياه والغبار الناعم". حاليا، يتمتع العراق بموقع جيد جدا بالنسبة للأنشطة النفطية والبتروكيماوية، وخاصة البتروكيماويات.
ونوه: النقاش الأول الذي نعمل مع الدول الأخرى كمفتاح هو انشاء مجمعات العلوم والتكنولوجيا، لم يتم إنشاء مجمعات العلوم والتكنولوجيا هذه لا في العراق ولا الدول العربية حتى الآن، وقد قام رؤساء الجامعات العراقية بزيارة هذه المجمعات العلمية والتكنولوجية وكان لديهم ردود فعل جيدة للغاية بأننا حققنا إنجازات كبيرة في هذا المجال.
وقال حدادي اصل: الآن وبعد الاجتماع المشترك لرئيسي إيران والعراق في مشهد، خطتنا هي إرسال رؤساء جامعاتنا إلى العراق خلال ستة أشهر القادمة، لذلك سيتم إرسال بعض الجامعات إلى العراق لحضور الاجتماع المشترك الذي تمكنت من تحويل مذكرتها إلى عقد، فلا فائدة من المذكرة الفارغة.
وتابع: كما طلبنا من الجانب العراقي أن يعلن إذا واجهوا مشكلة حتى نتمكن من حلها، لقد أحضرت حوالي 30 جامعة من ايران والعراق، لكن جامعاتنا أكثر من هذا العدد بكثير ، لذلك في البعد الثاني، نحن نرسل جامعات التي لديها كلمات وموضوعات جديدة.
وأشار حدادي اصل الى مذكرة التفاهم مع العراق، وأكد: مذكرة التفاهم التي أبرمناها مع العراق ليست مفيدة في حد ذاتها، يجب أن نحولها إلى عقد. في هذه الأشهر الستة القادمة تكون فرصة لجامعاتنا لكي تحقق إنجازات جيدة وفي نهاية الأشهر الستة سيكون لدينا تقييم لجامعاتنا لتحديد أي من الجامعات تمكنت من تحويل مذكراتها إلى عقود حتى نتمكن من إرسالها الى العراق.
/انتهى/