وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل صباح اليوم سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي) ابطال الرياضة الايرانية الحاصلون على المركز الثاني في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو والمركز السابع في الألعاب الآسيوية بين الدول المشاركة.
من أهم محاور تصريحات سماحة قائد الثورة في اللقاء مع الرياضيين فيما يلي:
قال سماحة القائد ان إيران القوية يجب أن تتمتع برياضة قوية. مضيفا ان قوة الرياضة تكمن في اتخاذ الإجراءات الصحيحة في اختيار المدرب وتشكيل فريق وطني والاهتمام الجاد لمنع حدوث الآفات في الرياضة.
وتابع القول ان الآفة تعني الفساد الاقتصادي، وتكوين مافيات رياضية في الداخل، وآفات أخلاقية لرياضيينا النظيفين والأنقياء ولذلك يجب الاهتمام بهؤلاء.
وثمن سماحة القائد جهود المنتخب الوطني الذي دخل الملعب بالكوفية الفلسطينية وكانت هذه القضية رمزا للدفاع عن المظلومين والوقوف الى جانبه. مضيفا ان ابطالنا قدموا أوسمتهم لأطفال غزة، دعما لشهداء المستشفى الذي قصف من قبل الكيان الصهيوني.
وشكر سماحة القائد الرياضيين الذين رفضوا مواجهة الجانب الصهيوني، اليوم أصبح واضحا ما فعلوه بشكل صحيح، وانكشفت حقيقتهم أكثر من أي وقت مضى. تُظهر هذه الأعمال الوجه البارز والمنطقي والواثق من نفسه للأمة الإيرانية أمام أعين مئات الملايين من الأشخاص الذين يشاهدون الرياضة.
وتابع القول سماحة القائد ان تعرض الكيان الصهيوني لضربة فنية في عملية طوفان الأقصى. مضيفا ان حركة حماس ليست حكومة ودولة ذات تسهيلات كثيرة ولكن استطاعت أن تضرب الحكومة الصهيونية الغاصبة بكل تسهيلاتها.
وأشار سماحة القائد إلى عدم قدرة الصهاينة للخروج من ضغط وعار هذه الهزيمة المشينة، وأضاف: إنهم يظهرون قوتهم في قصف المستشفيات والمدارس في غزة للتعويض، لكن هذا العمل يشبه عمل رياضي فشل على أرض الملعب، ولكن للانتقام يهاجم جماهير الفريق المنافس ويهينهم.
وأكد سماحة قائد الثورة أن الخسارة الفادحة التي تكبدها الكيان الصهيوني لن تعوضها هذه الجرائم، وقال: فليعلموا أن هذه الفظائع لن تمر دون رد وأن قصف المدنيين سيقصر عمر الكيان الغاصب.
واضاف سماحة القائد يقولون إن الرياضة ليست سياسية، ولكن عندما يحتاجون إلى تسييس الرياضة، فإنهم يسيسون الرياضة بأسوأ طريقة. لسبب واحد، يُمنع أي بلد من المشاركة في جميع الأحداث الرياضية الدولية. لماذا؟ لقد حاربت كذا وكذا. لكنهم يتجاهلون خمسة آلاف طفل شهيد في غزة، لا ينبغي تسييس الرياضة هنا، لكن هناك يتم تسييسها بشكل واضح، لا توجد مشكلة. يتم استبعاد دولة من بطولة العالم بحجة الحرب ويتم تجاهل دولة وحكومة تماما.
اليوم العالم كله فهم لماذا الرياضي الإيراني لا يرضى بمواجهة الجانب الصهيوني في الميدان، العالم فهم هذا لأنه مجرم، لأنه يمارس الرياضة لحكومة مجرمة ويأتي إلى الميدان، مساعدة الكيان الصهيوني تعتبر مساعدة الإرهابيين والمجرمين.
/انتهى/