وأفادت وكالة مهر للأنباء أن السفير الصيني أضاف في كلمة له خلال الاجتماع السنوي الـ14 للجنة الصداقة بين إيران والصين، أن العلاقات بين الدول تعتمد على الصداقة بين الشعوب. إن الصين وإيران دولتان لهما حضارات قديمة، والعلاقات بين الشعبين لها تاريخ طويل. وفي السنوات الأخيرة، بفضل الجهود المشتركة بين الصين وإيران، تعمقت الصداقة التقليدية بين البلدين بشكل مستدام.
وأكد أنه بعد جائحة كورونا توسعت وتنوعت المبادلات بين البلدين على جميع المستويات وبشكل دائم، كما تعمقت مجالات التعاون بشكل متزايد.
وذكر هذا الدبلوماسي الصيني: عام 2023 يحظى بأهمية عالية في تاريخ العلاقات الصينية الإيرانية. ففي شهر فبراير، قام الرئيس الإيراني، السيد رئيسي، بزيارة الصين بنجاح. وخلال هذه الرحلة، عقد رئيسا البلدين اجتماعا واسعا وعميقا وتوصلا إلى اجماع جديد في التعاون بين الصين وإيران وشهدا التوقيع على مجموعة من وثائق التعاون الثنائي المهمة.
وتابع: في مجال التعاون العملي، بقيت مكانة الصين كأكبر شريك تجاري لإيران وأكبر وجهة تصدير وثاني وجهة للاستيراد الإيراني. وفي مجال التعاون المتعدد الأطراف والشؤون الإقليمية، فقد تم استئناف العلاقات بين طهران والرياض بفضل الجهود المشتركة للصين وإيران والسعودية وبهذا تم جلب تيار المصالحة إلى الشرق الأوسط، مما عزز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه مع انضمام إيران رسميا إلى منظمة شانغهاي للتعاون وآلية التعاون لمجموعة البريكس، تواصل الصين وإيران تعزيز التعاون على المستويات المتعددة الأطراف.
انتهى/