وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار قائد المقر السيبرياني والتهديدات الجديدة في مقر خاتم الأنبياء المركزي، اللواء مصطفى ايزدي، الذي كان يتحدث في المحفل الفاطمي الذي عقده التعبويون في مدينة عسلوية ظهر اليوم الاثنين، الى التطورات العجيبة التي شهدتها غزة في الآونة الأخيرة، موضحا أن عدد المؤيدين لفلسطين الذين يطلقون الشعارات دعما للشعب الفلسطيني يعتبر حدثا مهما للغاية يشهده العالم حاليا.
وأجرى هذا المسؤول مقارنة بين القوات الاسلامية الايرانية والكيان الصهيوني وقال: ان قواتنا وخلافا لهذا الكيان لم تلحق أي أذى بالمواطنين حيث كانت في منطقة سردشت بمحافظة كردستان قرية سنية تواجد فيها أعداء الثورة، الا اننا لم نتعرض لها بسوء أبدا، رغم أننا قدمنا 40 شهيدا.
وأكد قائد المقر السيبرياني والتهديدات الجديدة في مقر خاتم الأنبياء المركزي، الا ان كيان الاحتلال الصهيوني ارتكب المجازر البشعة ضد أهالي غزة التي راح ضحيتها الألوف من الشهداء وآلاف الجرحى وتدمير منازل الاناس العزل والمساجد والمستشفيات والمدارس، وشدد على أن هذا الكيان بات اليوم مكروها لدى الرأي العام العالمي أكثر من أي وقت مضى.
وحول كيفية تشكيل جبهة المقاومة في المنطقة قال: ان الشيعة والسنة في كل من افغانستان وباكستان وجمهورية آذربيجان والعراق، بادروا الى تأسيس منظمات جديدة للوقوف بوجه أميركا، حيث أننا نشاهد اليوم العدو ذليلا أمام جبهة المقاومة.
وشدد "ايزدي" على أن العدو بادر الى اقامة 3 جبهات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وأكد أن العدو ورغم ذلك الا انه لايخشى من القوة العسكرية والاقليمية ليس من ايران فحسب، بل انه استولى عليه الخوف من أبطال غزة وحزب الله واليمن، وبات عاجزا عن مواجهة الثورة الاسلامية في كلا الجبهتين العسكرية والاقليمية.
/انتهى/