أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، اميرسعيد ايرواني إن برامج الصواريخ والفضاء الإيرانية تمتثل بالكامل لحقوقها المشروعة بموجب القانون الدولي، وان مزاعم الكيان الصهيوني بهذا الخصوص، تهدف إلى صرف الانتباه عن الجرائم البشعة التي يرتكبها في غزة.

وافادت وكالة مهر للأنباء، انه بعث أمير سعيد ایرواني رسالة يوم الاثنين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش والرئيس الدوري لمجلس الأمن، ردًا على رسالة سابقة أرسلها مبعوث الكيان الصهيوني إلى المنظمة العالمية، زعم فيها أن إطلاق إيران للقمر الصناعي نور-3 باستخدام مركبة الإطلاق الفضائية قاصد في 27 سبتمبر 2023، كان انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231.

وقال السفير الإيراني في رسالته: “إن الادعاء الوارد في الرسالة لا أساس له من الصحة على الإطلاق، لأن إيران لم تقم مطلقًا بأي نشاط يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231”.

وأضاف إيرواني: "لقد أوضحت إيران مراراً وتكراراً أن جميع الأنشطة المتعلقة ببرامجها الصاروخية والفضائية تتوافق تماماً مع حقوقها المشروعة بموجب القانون الدولي".

وقال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة إن ادعاءات الكيان الصهيوني التي لا أساس لها من الصحة تهدف إلى صرف الانتباه عن "الجرائم البشعة التي يرتكبها كيان الفصل العنصري هذا ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأضاف: "اتهام إيران بأنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة لا يبدو أكثر من مجرد محاولة يائسة من قبل الكيان الإسرائيلي للتهرب من المساءلة عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت وترتكب في فلسطين المحتلة".

واختتم إيرواني رسالته بحث المجتمع الدولي "وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على محاسبة الكيان الإسرائيلي على هذه الفظائع".

وفي وقت سابق من شهر أكتوبر، كتب إيرواني رسالة مماثلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بعد أن زعمت بريطانيا وألمانيا وفرنسا في رسالة إلى الأمم المتحدة أن الأنشطة الفضائية الإيرانية، بما في ذلك إطلاق حاملة الأقمار الصناعية قاصد، تنتهك قرارات مجلس الأمن.

وأضاف: “نؤكد مرة أخرى أن إيران عازمة على مواصلة أنشطتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية ومركبات الإطلاق الفضائية، وكلاهما ضمن حقوقها الأصيلة بموجب القانون الدولي وضرورية للحفاظ على أمنها وكذلك مصالحها الاجتماعية والاقتصادية".

وقال الدبلوماسي الإيراني: "نحذر من أي نهج ذو دوافع سياسية تستخدمه بعض الدول المتقدمة ببرامج فضائية تسعى إلى شيطنة استخدام تكنولوجيا الفضاء للأغراض السلمية من قبل الدول النامية تحت ذرائع سخيفة مثل مخاوف الانتشار النووي".

/انتهى/