قال المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني، علي باقري کني إن مبادرة عقد الاجتماع الدوري للسلام والأمن الأفريقي تظهر جهود السنغال في استعادة الهوية الأفريقية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى علي باقري، في إطار مواصلة رحلته إلى داكار، مع رئيس الجمعية الوطنية السنغالية أمادو مام جوب.

وفي هذا اللقاء قال مساعد وزير الخارجية: إن مبادرة عقد الاجتماع الدوري للسلم والأمن الأفريقي تظهر اهتمام السنغال باستعادة الهوية الأفريقية وتعزيز استقلال الدول الأفريقية.

وأشار إلى العلاقات الراسخة بين البلدين وإمكانيات بلادنا في مختلف المجالات، داعيا إلى استمرار العلاقات وتطويرها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية.

وأشار باقري إلى دور وأهمية التعاون البرلماني للدول الإسلامية، ودعا إلى استغلال هذه الصفة فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة.

كما انه أبلغ باقري دعوة زيارة طهران من قبل رئيس مجلس الشورى الإسلامي لنظيره السنغالي.

ومن جانب اخر شكر رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، حضور باقري في هذا الاجتماع، مضيفا : "لقد كانت العلاقات بين البلدين دائمًا جيدة بسبب القواسم الثقافية المشتركة ودعا إلى تطويرها في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات والمناجم. وأشار بعد ذلك إلى رئاسة السنغال للجنة حقوق فلسطين في الأمم المتحدة، وقال إن موقف داكار الداعم للشعب الفلسطيني ثابت ومستقر. وأعرب عن شكره لنظيره الإيراني على الدعوة، معربا عن أمله في أن يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أقرب وقت ممكن".

/انتهى/