وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تبنّت عملية القدس ومسؤوليتها الكاملة عنها، وزفت منفذيْها القساميّين الشقيقين مراد النمر (38 عاماً) وإبراهيم النمر (30 عاماً) من صور باهر جنوبي القدس.
ونفّذ مراد وإبراهيم النمر، عملية إطلاق نار باتجاه مستوطنين، عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين من بينهم الحاخام اليملاخ فاسرمان قاضي المحكمة الحاخامية في أسدود، وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة.
كما أكّدت "القسام"، في بيانها، إنّ "هذه العملية البطولية تأتي رداً على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد وصفت عملية القدس، بـ "العملية القاسية"، وذكرت أنّ منفذَي العملية وصلا بسيارة إلى محطة الباصات في القدس، وبدآ بإطلاق النار باتجاه الموجودين هناك، لافتاً إلى أنهما "كانا مسلحَّين ببندقيتي M16".
كما أورد الإعلام الإسرائيلي أنّ منفذي عملية القدس المحتلة هما أسيران محرران وينتميان لحركة حماس، وتم تحييدهما.
واقتحمت قوات من الشرطة والشاباك منزلي منفذي العملية في صور باهر، واعتقلت والد ووالدة وزوجتيْ الشهيدين الشقيقين إبراهيم ومراد النمر، وفق ما أعلن مكتب إعلام الأسرى.
المصدر: الميادين
/انتهى/