وأفادت وكالة مهر للأنباء أن تصريحات خرازي هذه جاءت خلال لقائه ليوجيان تشاو وزير الشؤون الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وأكد خرازي أن النظام العالمي المستقبلي سيكون متعدد الأقطاب بدلاً من أحادية القطب، وستلعب القوى الإقليمية الناشئة أيضاً دوراً في تشكيله.
وفي جزء آخر من هذا اللقاء، وصف وزير الخارجية الإيراني الأسبق تعاون إيران والصين وروسيا ودول الجنوب بأنه مهم في تشكيل النظام العالمي الجديد وقال: يمكن لمنظمات مثل شنغهاي والبريكس أن تكون أرضية جيدة لهذا التعاون.
كما اقترح مواصلة الحوار الاستراتيجي بين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية ووزارة الشؤون الدولية في الحزب الصيني، وهو ما لقي ترحيبا من الجانب الصيني.
وأعرب خرازي عن قلقه من انتشار التطرف في الدول الغربية، وقال حول الحرب على غزة: أمريكا وأوروبا يتشاركان في قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين من خلال دعم الكيان الصهيوني بالسلاح والتمويل والسياسة.
كما أكد خرازي على ضرورة تطوير العلاقات الشعبية بين إيران والصين واقترح تطوير صناعة السياحة بين البلدين وعقد اجتماعات للحوار الحضاري من أجل التقارب بين الشعبين.
من جهته، تطرق وزير الشؤون الدولية للحزب الشيوعي الصيني إلى وجهة نظر بكين بشأن العلاقات الدولية وقال: إن الصين تدعم النظام الدولي تحت عنوان الأمم المتحدة والقائم على المبادئ الديمقراطية.
وفي الوقت نفسه، ذكر أن الصين تقاوم تدخل القوى الأخرى في شؤونها الداخلية ولن تخضع لسياسة الهيمنة التي تنتهجها الدول الأخرى.
وبشأن الحرب على غزة، قال الوزير الصيني: الصين تدعم دائما الشعب الفلسطيني وتقف إلى جانب الدول العربية والإسلامية.
كما رحب بتعزيز التعاون بين البلدين وكذلك بضرورة تعرف الشعبين ببعضهما من خلال تطوير صناعة السياحة وإقامة حوار حضاري بين البلدين، وقال إن أحد المحاور التي أكد عليها الرئيس الصيني هو الحوار الحضاري.
انتهى/