قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصركنعاني إن الحكومة الأمريكية كانت متواطئة في القتل الوحشي لنحو 18 ألف مدني، وإن عواقب أي توسع في نطاق الحرب في المنطقة ستكون موجهة إلى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى وقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأكد أن الولايات المتحدة لقد أثبتت أنها الفاعل والعامل الرئيسي في قتل المدنيين والمواطنين الفلسطينيين، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير البنية التحتية الحيوية في غزة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "منذ بداية حرب الكيان الصهيوني القاتل للأطفال على غزة، أثبت النظام الأمريكي مراراً وتكراراً تحالفه ورفقته مع كيان الفصل العنصري الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف: إن السلطات الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، التي أعربت عن قلقها على حياة الأطفال والمدنيين في غزة، تحت ستار الخداع والنفاق، سلمت حتى الأسبوع الماضي 200 شاحنة من الأسلحة والمساعدات العسكرية لإسرائيل. ودعمت جيش الاحتلال، منذ أكثر من شهرين وقدمت له أي دعم عسكري أو سياسي أو استخباراتي أو إعلامي لارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال كنعاني: "لا شك أن الحكومة الأمريكية كانت شريكة في القتل بلا رحمة لنحو 18 ألف مدني، 8000 منهم من الأطفال المضطهدين، ومن المؤكد أن عواقب أي توسع في نطاق الحرب في المنطقة ستكون موجهة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني".

وأشار المتحدث باسم الوكالة الدبلوماسية إلى أن إرث السياسات العنصرية والمعادية للإنسانية التي تنتهجها سلطات الولايات المتحدة لن يكون إلا عاراً للأجيال القادمة في هذا البلد.

/انتهى/