وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قاليباف رحب في بداية اللقاء برئيس الوزراء السوري والوفد الرفيع المرافق له، معربا عن أمله في أن تساعد هذه اللقاءات بين مسؤولي البلدين في العلاقات التجارية والسياسية والأمنية، وقال إن العلاقات بين إيران وسوريا معمقة للغاية وأخوية وقد توسعت هذه العلالاقات منذ انتصار الثورة في إيران.
وأعرب قاليباف عن ارتياحه إلى انضمام سوريا مجددا إلى جامعة الدول العربية، وأكد: لقد توصل الأوروبيون والأميركيون إلى نتيحة أن الشعب والجكومة السورية قويتان للغاية، ويجب الانتباه بأن تصور مساعدة أميركا للدول العربية من أجل التنمية تصور خاطئ ويجب أخذ الدروس من التجارب الموجودة بهذا الخصوص.
واعتبر أن النتيجة التي تمخضت بها عملية طوفان الأقصى كانت نقطة تحول لجبهة المقاومة على الصعيد الإقليمي والدولي، وأكد أن الفترة الحالية لجبهة المقاومة في المجال السياسي والاقتصادي والاستراتيجي تنقسم إلى قبل وبعد عملية طوفان الأقصى هذا بغض النظر عن الأحداث التي تحدث حاليا في غزة.
وفي معرض تاكيده على أهمية الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس الوزراء السوري إلى طهران، قال قاليباف: كان بإمكاننا حل بعض القضايا التي كانت لدينا في مجال العلاقات بين البنوك منذ حوالي ثلاث سنوات، لكن الأمر استغرق لحد الان ومن النهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري لا ينبغي تفويت الفرصة .
في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء السوري، مباحثاته مع النائب الاول لرئيس الجمهورية وسائر اعضاء مجلس الوزراء في ايران، بانها ايجابية وجاءت في سياق تطوير العلاقات الاقتصادية والتحارية بين طهران ودمشق؛ متطلعا بان يستفيد الشعبان الايراني والسوري من نتائج هذه المحادثات.
واشار عرنوس خلال اللقاء مع قاليباف اليوم، الى بعض التوافقات التي توصل اليها الوفد السوري بشتى المجالات مع الجانب الايراني خلال هذه الزيارة؛ وعلى سبيل المثال اشار الى "التبادل التجاري والتعاون بين البنكين المركزيين وتصفير التعاريفة الجمركية".
كما تطلع رئيس الوزراء السوري، الى نمو التعاون الاقتصادي بين طهران ودمشق ليرقى خلال العام 2024 الى مستوى العلاقات السياسية القائمة بين البلدين.
انتهى/