وأفادت وكالة مهر للأنباء أن احمديان أشار خلال اللقاء إلى العلاقات القديمة والحميمة بين البلدين، معربا عن امله في أن يتوسع التعاون بين محور المقاومة في المجالات الاقتصادية مثل التعاون الوطيد القائم بينهم في المستويات السياسية والدفاعية والأمنية.
وأكد أحمديان أن دولة سوريا الصديقة والشقيقة تعتبر أحد أهم ركائز جبهة المقاومة حيث ساهمت بشكل ملحوظ في إنجازات وتعزيز صفوف الجبهة، وقال إن العلاقات بين طهران ودمشق استمرت على مستوى جيد منذ الرئيس السوري الفقيد إلى الآن رغم ضغوط الأنظمة السلطوية، وقد أحرز البلدان بدعمهما للآخر في الظروف الصعبة إنجازات باهرة.
وأضاف أن الكيان الصهيوني اليوم ورغم وجود الدعم الشامل والعملياتي لأميركا ورغم توظيف كافة جهوده العسكرية والاستخباراتية، فشل في تحقيق أي هدف له في غزة، مضيفا: هذا يدل أن أميركا وإن بقيت بالمنطقة فإنها غير قادرة على تنفيذ سياساتها.
وفي معرض إشادته بمقاومة الشعب الفلسطيني غير المسبوقة في مواجهة الاحتلال، صرح أحمديان أن المقاومة أبدت عن نفسها قدرات في ساحة المعركة يعجز عنها جيوش عدة دول وهذا من إنجازات محور المقاومة.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء السوري في اللقاء عن شكره وتقديره لإيران حكومة وشعبا إزاء التعاون والدعم، مؤكدا على تعزيز التعاون بين البلدين لاسيما في المجال الاقتصادي.
وقال: خلال هذه الزيارة توصلنا إلى تفاهمات جيدة مع المسؤولين الإيرانيين في الكثير من المجالات الاقتصادية والتجارية ونأمل أن تصب فوائدها لصالح الشعبين.
وأكد أن الانسجام والوحدة لدى جبهة المقاومة أديا إلى فشل خطط أميركا والكيان الصهيوني لتفكيك غزة وتهجير أهلها وتدمير المقاومة.
انتهى/