أعلن المتحدث باسم مقر مكافحة المخدرات الإيراني، اميرعباس لطفي عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمكافحة المخدرات في افغانستان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح أمير عباس لطفي، أن الأحداث الماضية دمرت العديد من البنى التحتية في أفغانستان، مضيفا: "المشكلة الرئيسية في بلد أفغانستان هي الافتقار إلى البنية التحتية، ونقص التنمية ومسألة العجز الاقتصادي، والواقع أن هذا البلد يعاني من الفقر المضاعف، ونحن على استعداد لتطوير برامج تنموية في هذا البلد بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية".

وقال المتحدث باسم مقر مكافحة المخدرات للجمهورية الإسلامية الإيرانية إن البلاد مستعدة لمساعدة حركة طالبان في مكافحة المخدرات.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لهيئة مكافحة المخدرات الإيرانية، إسكندر مؤمني إن إنتاج وتهريب مادة الميثامفيتامين (الزجاج) زاد في أفغانستان.

/انتهى|/