وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن صالحي أشار في تصريحه الى ان ترتيب ايران العالمي في الإنتاج العلمي كان في المركز الـ 54 عالميا قبل 26 عاما بـ 851 إنتاج علمي، أما في عام 2022 فقد وصلت ايران الى المركز الـ 15 عالميا بأكثر من 78 ألف إنتاج علمي.
وتابع المسؤول الإيراني: كان هناك اتجاه متزايد في الإنتاج العلمي، وقد صُنفت ايران بالمرتبة العلمية الـ15 و 17 العلمية من حيث المواقع العالمية وفي مؤتمرين دوليين.
وبما يتعلق بالعقود المبرمة فيما يتعلق بالصناعة والجامعة، لفت صالحي إلى أن الجامعات الايرانية قد وقعت هذا العام 11 الف و 200 عقد مع الصناعات، تبلغ قيمتها حوالي 5 الاف و 800 مليار تومان، مضيفاً: بالنظر إلى المشاكل الضريبية، نأمل أن نتمكن من تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال من خلال قانون طفرة الإنتاج المعرفي.
وأشار المسؤول الإيراني، إلى حدائق العلوم والتكنولوجيا المتخصصة والمتوفرة في كافة المحافظات والجامعات، مضيفا بانه ومنذ سنوات، كان هناك سعي لإنشاء نظام مستمر في مجال البحث حتى يتمكن أي شخص في إيران لديه فكرة قابلة للتسويق من القيام بذلك، وعليه تم انشاء مراكز لنمو الوحدات التكنولوجية.
وفي نفس الصدد، اوضح صالحي انه ضمن هذه الوحدات يتلقى الشخص التدريب ويتم تحديد ما إذا كانت فكرته قابلة للتسويق أم لا مشيرا الى هناك 279 مركزا لنمو وحدات التكنولوجيا، ويعمل 114 ألف شخص في حديقة العلوم والتكنولوجيا، وبأن هذا النظام البيئي التكنولوجي المحلي مستمر وذلك عبر خلق الاستمرارية بدءا من التعليم والبحث ووصولا الى حدائق العلوم والتكنولوجيا. وبطبيعة الحال، فإن العديد من دول العالم لم تدخل في هذا الأمر بعد.
وأشار مساعد وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الايراني للشؤون العلمية، إلى أن الاسبوع الوطني للبحوث العلمية سيقام في الفترة الممتدة من 10 الى 16 كانون الاول/ ديسمبر، ويعد اختيار وتعريف المختارين في مجال البحث والتكنولوجيا وتكريمهم من أهم برامج الأسبوع المذكور.
وأضاف صالحي: "تم تنظيم أكثر من 300 جولة طلابية لزيارة الجامعات والمعاهد البحثية وحدائق العلوم والتكنولوجيا، وقد كان شعار اليوم الأول للأسبوع الوطني للبحوث العلمية تحت عنوان "البحث والمدرسة وصناع المستقبل".
/انتهى/