دعت حركات شباباية ونقابات وفصائل فلسطينية، للإضراب الشامل، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب فشل مجلس الأمن الدولي، بإصدار قرار بوقف إطلاق النار بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، أطلقوا دعوات لإضراب شامل حول العالم، يوم غد الاثنين، للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

وقال النشطاء إنهم أطلقوا حملة من أجل الضغط باتجاه الإضراب الشامل على مستوى العالم، بهدف الضغط على الحكومات وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع وسم #إضراب_من_أجل_غزة أو strikeforgaza#، الذي اجتاح مواقع التواصل.

ويعتقد القائمون على الحملة أن شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول، قد يسهم في جعل الجميع يشعرون بأنهم متأثرون بشكل مباشر من العدوان على غزة.

وفي نفس لسياق دعت النقابة العامة لعمال النقل في فلسطين، للتضامن العالمي بين عمال وعاملات العالم، وخاصة عمال قطاع النقل والخروج إلى الشوارع والميادين والاعتصام فيها، حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة.

ومن جهتها حركة فتح أقاليم الضفة الغربية والقدس:، أصدرت بيانا، قالت فيه: "رفضا للفيتو الأمريكي، وتناغماً مع الدعوة العالمية للإضراب الشامل، ندعوكم إلى الاضراب العام والشامل لكافة مناحي الحياة وذلك يوم الاثنين 11\12\2023 للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.

وأكدت حركة فتح، أن الإضراب الشامل في الكرة الارضية تأكيدا على رفض الهيمنة الامييكية ووقوف العالم الى جانب الشعب الفلسطيني.

بدوره اتحاد المعلمين الفلسطينيين أعن تعليق الدوام (الاضراب الشامل) في كافة مدارس فلسطين ومديريات التربية والتعليم والوزارة يوم الاثنين 11\12\2023.

وأكد الاتحاد أن الإضراب يأتي للمطالبة بوقف العدوان المستمر على القطاع والضفة ورفضاً للفيتو الأمريكي وتناغماً مع الدعوة العالمية للإضراب الشامل و المطالبة بوقف العدوان.

كما دعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس إلى الإضراب الشامل "رفضًا للفيتو الامريكي وتناغمًا مع الدعوة العالمية للاضراب الشامل للمطالبة بوقف العدوان على غزة.

كما دعت أيضًا إلى الرباط في القدس والصلاة في المسجد الاقصى للدفاع عنه في وجه اقتحامات المستوطنين".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جييش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وفشل مجلس الامن الدولي، بإصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو".

المصدر: وكالات

/انتهى/