وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المؤتمر الدولي لحضرة علي بن الإمام محمد الباقر (علیه السلام)، أقام جلسة فکریة في ۲۵ جمادي الأولی ۱۴۴۵ هـ.ق الموافق لـ ۱۸/ ۹/ ۱۴۰۲ هـ.ش و ١٢/۱٠/ ۲۰۲۳م في قاعة اجتماعات خاتم الأنبیاء في العتبة الحسينية المقدسة.
وخلال کلمة ألقاها، ممثل الإمام الخامنئي في العراق، آیة الله السید مجتبی الحسیني، قال سماحت: إن هناك شعائر ورموزا إسلامیة کثیرة تمّ جعلها من قبل الشارع المقدس لإحیاء الدین کصلاة الجماعة والحج والصلاة علی محمد وآل محمد، وقد أمرنا الله سبحانه بتعظیمه في الآیة المبارکة: «ومن یعظم شعائر الله فإنها من تقوی القلوب»، مضیفا أن من هذه الشعائر أماکن تذکّرنا بالله سبحانه وبالقیم الاسلامیة والتي تضم في طیاتها أرواحا کانت مُثلا علیا للإنسانیة والشجاعة والتضحیة والإخلاص لله تبارک وتعالی وفي رأس هذه الأماکن مراقد الأئمة علیهم السلام وتلیها مقامات ومضاجع أبناءهم وأولادهم.
وعن انتشار هذه المقامات والبقاع المقدسة في أنحاء العالم الإسلامي وعدم تمرکزها في منطقة واحدة، قال ممثل قائد الثورة في العراق: إن العدو أراد أن یفرّق شمل الأولیاء من أبناء الأئمة وتشتیتهم، ولکن الله سبحانه جعل منها وسیلة لنشر خطهم وطریقهم وأراد أن ینتشر نور أهل البیت في أنحاء العالم الإسلامي فلذلك نجد في کل مکان أثرا منهم یذکرنا بهم.
وفیما یخص موضوع الجلسة الفکریة وهو تعظیم علي بن الإمام محمد الباقر (علیه السلام) أکد سماحته أن هذا المقام الشریف الذی اجتمعنا لذکره وتعظیمه هو علی بن الامام الباقر علیه السلام والذي یعتبر من أشرف اولاده حسب ما ورد في المصادر الشیعیة والسنیة. مشیرا إلی عدد من المصادر التي وردت ترجمته فیها وهي الارشاد، المناقب، أعلام الوری، کشف الغمة، الطبقات الکبری، أنساب قریش، رجال الشیخ طوسی.
وفي ختام کلمته دعی آیة الله السید الحسیني أصحاب حملات الزیارة أن یجعلوا من ضمن مقاصدهم قریة مشهد أردهال فی مدینة کاشان الإیرانیة التي تحتضن هذا المقام المبارك والعظیم لیحصلوا علی منفعة الدنیا والآخرة، فهي منطقة جمیلة تتمتع بطقس معتدل جمیل.
/انتهى/