وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عبد اللهيان أكد في اللقاء على أهمية المشاروات الدائمة بين البلدين على مختلف الأصعدة، واصفا هذه المشاورات والحوارات بالمهمة والمؤثرة في تعزيز العلاقات بين البلدين، مجددا دعوته إلى نظيره الكويتي لزيارة طهران.
وفي معرض إشارته إلى أهمية قمة قادة الدول الإسلامية والعربية في الرياض بشأن فلسطين، أكد عبداللهيان ضرورة استمرار الإجراءات الفعالة لوقف هجمات الكيان الصهيوني على غزة.
ولفت إلى الدعم الشامل الأميركي للاحتلال، وقال إن أميركا وعلى الرغم من إرسالها مرارا وتكرارا رسائل بضبط النفس إلى الآخرين في المنطقة ولكن في العمل هي أحد أطراف الحرب ضد غزة وتستخدم كافة طاقاتها لدعم الكيان الصهيوني.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى فشل الاحتلال في تحقيق أي من اهدافه المعلنة في هجومه على غزة، قائلا: الكيان الصهيوني يفكر حاليا بمشروع تهجير أهالي غزة ويسعى إلى تهجيرهم إلى الدول المجاورة من خلال ارتكاب مجازر واسعة لأهالي الشمال والجنوب بغزة والحصار الكامل على القطاع وكذلك ممارسة الضغوط والمجازر على أقصى حد ممكن ضد سكان الضفة الغربية.
وشدد: من الضروري أن تمنع الدول الإسلامية تحقيق الأهداف التوسعية والشريرة للكيان الصهيوني عبر دعمها الواسع من الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وكذلك إرسال مساعدات إنسانية بشكل واسع.
من جهته، رحب وزير الخارجية الكويتي في هذا اللقاء بالجهود المشتركة لتوسيع العلاقات بين إيران والكويت.
وأكد أن مواقف الكويت في دعمها للشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية في أراضي فلسطين، مواقف ثابتة لا تقبل التغيير.
كما أكد استمرار إجراءات دولة الكويت في إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، مشددا على ضرورة تظافر الجهود لإحباط خطط الكيان الإسرائيلي في مواصلة مخططاته التوسعية ووقف الهجمات على غزة ووقف إطلاق النار.
انتهى/