جاء ذلك في كلمة للواء سلامي في مؤتمر "10 الاف شهيد" في محافظة آذربايجان الشرقية (شمال غرب) اليوم الخميس.
وبيّن أن أعداء الاسلام إحتلوا فلسطين وشردوا أهلها، وحوّل الصهاينة المستشفيات الى ساحة قتال ويمنعون وصول يد العون اليها، ويزوالون قتل الأطفال ويعتبرون النصر فقط قتل الاطفال والنساء والمسنين وهذا ما أثار نفور العالم ضد الصهاينة.
ونوه اللواء سلامي الى أن نفور العالم من الصهاينة بات عند المسلمين وغير المسلمين على سواء، وتُرى الثورة ضد الصهانية بجوار البيت الابيض وشوارع لندن وأوروبا.
وأكد أن الصهانية الذين لم يعد قادرين تحمل رؤية النساء والاطفال الفلسطينيين، يعكس ذلك ضعفهم وحالة أنهيارهم، وأن اميركا بدورها خسرت الاخلاق ولا تدرك الى الان أنه لا يمكن تحقيق النصر عبر قتل البشر الابرياء.
وأضاف قائد الحرس الثوري: تدريجياً سيخسرون حتى المشهد السياسي، وإذا ما كانت بعض الشعوب قد تتخيل أن أميركا أرض احترام حقوق الانسان، فإن الجميع اكتشف الافكار المتأكلة لأميركا وأنها لا تعرف سوى تعذيب وحصار الشعوب، والظلم في العالم ووقوفها بجانب الظالم.
وأردف: أميركا ستخسر الاقتصاد أيضا وفلسطين وببركة المقاومة ستنتصر، وأن العالم لم يشهد انتصارا للظالم على المظلوم، حيث سبق ذلك العديد من القوى الشيطانية إنهارت على يد المظلومين، وقطعياً أن الشعب الفلسطيني سينتصر وأن فجر النصر بعناية الله بات قريبا.
من جهة ثانية أكد قائد الحرس الثوري أن ترتيبا عسكريا وقوة شعبية ايرانية تبلورت ازاء العدو وجها لوجه، وأن لامكان للشعوب الضعيفة على خارطة العالم ويتعين التمسك بالمبادئ، الأمر الذي فعله شهداؤنا.
وشدد على أن ايران في طور التقدم والقوة والشهداء هم الذين سلموا لنا إيرانا قوية ورحلوا، حيث إن هم قد أهدوا لنا إيرانا لاتعرف الانكسار ومقتدرة ومتنامية التطور والعابرة للعقبات الاقتصادية الصعبة، والمسقطة للهجوم الثقافي، وشبابها يهرعون الى نصرة المظلوم وقائدها ملهما لمعنويات المقاومة والصامد بوجه الاحداث التاريخية.
وأشار الى أن الحديث عن ايران الواثقة والباعثة على الفخر في كل مكان، وأنه لا أحد يستطيع أن يتعدى على أرضها وإرث شهدائها.