أوضح رئيس هيئة تنظيم الاتصالات الراديوية ونائب وزير الإتصالات الإيرانية، امير محمدزاده الذي زار الإمارات للمشاركة في الجلسة الختامية للقمة العالمية للاتصالات الراديوية، إنجازات وفد الجمهورية الإسلامية في هذه القمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه سافر رئيس هيئة تنظيم الاتصالات الراديوية الإيرانية إلى الإمارات نهاية الأسبوع الماضي ممثلاً الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجلسة الختامية لقمة الاتصالات الراديوية (WRC-2).

ومن خلال نشر منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ذكر تفاصيل هذه الرحلة وقال: "خلال الأيام الأولى والافتتاحية، دافعنا عن الشعب الفلسطيني المضطهد، وبالإضافة إلى إدانة المذبحة الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، انتقدنا فرض القيود على وصول هذا الشعب المظلوم إلى الإتصالات".

وتابع: "كما التقينا على هامش هذا الاجتماع مع السيد محمدوف نائب وزير الاتصالات بجمهورية أذربيجان، وناقشنا معا ضرورة حل تداخل الترددات على حدود البلدين، وإطلاق سحابة مشتركة، وإنشاء ممر العبور بين الجنوب والشمال، وكذلك تبادل الخبرات في مجال تطوير الاتصالات الثابتة".

وأضاف: "ثم تحدثنا مع نائب وزير الاتصالات في جنوب أفريقيا السيد فليمون، حيث تمحورت المواضيع الرئيسية حول تطور الاتصالات المتنقلة في البلاد، وكذلك المواقف المشتركة للبلدين، وانه وصف مستوى التطور في إيران رغم العقوبات بالمفاجأة. كما أجرينا تبادلاً جيدًا مع نائب وزير الاتصالات التركي، حيث كان إنشاء ممر العبور بين الشرق والغرب، والربط المتبادل بين المنصات المحلية للبلدين، والتعاون في قطاع البريد من بين الموضوعات المهمة في هذه المفاوضات".

/انتهى/