أعلن قائد الوحدات الخاصة في الشرطة الإيرانية، العميد حسن كرمي، إن إيران نجحت في صناعة أول سلاح ليزر في الداخل، موضحا أن البلاد لديها سجل حافل في صناعة المركبات المضادة للرصاص بنوعيها الثقيل والخفيف.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد الوحدات الخاصة في الشرطة الإيرانية أشار إلى أن 90 بالمائة من أجهزة ومعدات القوات الخاصة تتم صناعتها في الداخل، كما أن البلاد تصنع سيارات مختلفة مثل ناقلات الجند المركبات المضادة للرصاص ورشاشات المياه وهي محلية الصنع بنسبة مائة في المائة.

ولفت المسؤول العسكري الإيراني إلى أن سلاح "مصاف" الذي تصنعه وزارة الدفاع الإيرانية يتم استخدامه كسلاح تدريب لدى الوحدات الخاصة، كما أن الرشاش اليدوي(MP5) والمسدسات المستخدمة من قبل الوحدات الخاصة هي صناعة إيرانية بامتياز.

وأكد كرمي أنه هناك بعض أجهزة ومعدات تقوم وزارة الدفاع الإيرانية باستيرادها من الخارج لكن نسبتها قليلة جدا ولا تتجاوز 10 بالمائة، مضيفا :"بإستثناء هذه النسبة، فإن سائر الأجهزة والمعدات العسكرية لدى القوات الخاصة تُصنع في الداخل".

وأشار إلى العقوبات المفروضة على إيران من قبل أعدائها، قائلا: "لقد ساعدتنا العقوبات ولم تخلق لنا أية قيود وعلى سبيل المثال، لا يوجد منافس لنا في المنطقة في مجال صناعة المركبات المصفحة".

ووفقاً لما قال قائد الوحدات الخاصة في الشرطة الإيرانية، فان الآلية الوحيدة التي تستوردها إيران من الخارج هي الدراجات النارية التابعة للشرطة فقط.

وذكر كرمي بأن كل من الملابس والخوذ وبقية المستلزمات التابعة للشرطة تُصنع في الداخل وقال: "تمكنا من إنتاج مرشات المياه بعدة أحجام ونماذج مختلفة ويمكننا تغيير تصميمها وفقًا لاحتياجات مهامنا".

/انتهى/