وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الأدميرال حمزة علي كاوياني، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر حول دور التعبئة والقوة البحرية في ثماني سنوات من الدفاع المقدس، الذي عقد في جامعة الدفاع الوطني، أن نظام البعث شعر بأننا ضعفاء، لذا هاجمنا، لكن في الواقع، شن هذا النظام حرباً على الحضارة الإسلامية نيابة عن كل غطرسته.
واكد الادميرال كاوياني أن الثورة الإسلامية غيرت معادلات العصر الجديد والإمام الخميني (رض) هو الذي أسس الحضارة الإسلامية الجديدة.
وذكر الأدميرال كاوياني أنه خلال الثورة الإسلامية، قاد الإمام (رض) الثورة بدعم من الشعب، وذكر: لقد انهارت الشيوعية ولكن في الوقت نفسه، كانت أجهزة الاستخبارت تنظر إلى الثورة الإسلامية على أنها خطر بالنسبة للغرب.
وتابع: بلادنا حولت كل التهديدات إلى فرص. لكن بعد العقوبات شن الأميركيون ضدنا حرباً استخباراتية وأمنية، وفي نفس الحالة كان الغربيون أول من دعم هذه الجريمة الاخيرة في سيستان وبلوشستان.
وقال نائب قائد بحرية الجيش: لكن التهديد الأكبر للغرب ضدنا كان بدء الحرب في بداية الثورة، وحتى صدام لم يكن يعتقد أن الحرب ستستمر ثماني سنوات. والحقيقة أن الأمريكان هاجموا الحضارة الإسلامية الجديدة من خلال إقناع العراق، لكنهم لم يدخلوا الأمة الإيرانية وقيادة الإمام رحال في حساباتهم، وهذا ما سبب هزيمتهم.
وأشار: كل حروب العالم الكبرى بدأت في البر وانتهت في البحر. وكانت حربنا هي نفسها. ومنذ عام 1986 فصاعداً، أدرك العراق أنه لم يكن ناجحاً في البحر، ولهذا السبب دخل الأميركيون الحرب معنا في المشهد البحري.
وأضاف نائب قائد بحرية الجيش: في ذلك الوقت، تسببت بحرية حرس الثورة التي تم تشكيلها في بداية انتصار الثورة، في أضرار كبيرة للبحرية الأمريكية باستخدام تكتيكات الحرب غير المتكافئة، وأخيراً توصل صدام والأمريكيون إلى استنتاج مفاده أن لايمكن مواجهة الجمهورية الإسلامية في البحر.
وأكد الأدميرال كاوياني أن لدينا اليوم القوة والتكنولوجيا والسياسة في البحر، وقال: كنا نشتبك مع العدو في مضيق هرمز، لكننا اليوم موجودون خارج الحدود ونقوم باستمرار بمهام في البحر الأحمر. هذه المنطقة هي المنطقة التي تواجه فيها جبهة المقاومة الغطرسة، وحتى اليوم صراعنا مع الأميركيين والإسرائيليين كان لصالحنا.
وأكد: اليوم البحرية للثورة الإسلامية المكونة من القوات البحرية للجيش وحرس الثورة الإسلامية هي الأفضل في صناعة الأسلحة بكافة أنواعها والقوة الأفضل في المنطقة.
/انتهى/