كشفت تقارير عبرية، ارتفاع أسعار الشحن من آسيا إلى "اسرائيل" بنسبة 50% بسبب هجمات الیمن على سفن الشحن المتوجهة نحو الموانئ "الإسرائيلية"؛ مشيرة بأن هذا الارتفاع سينعكس قريبا على المستهلك النهائي في "إسرائيل".

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا نقلت فيه عن نائب رئيس الشحن الدولي في شركة "يو بي إس" داخل الكيان الصهيوني "إل شاخيم"، قوله : إن هناك زيادة ما بين 40% إلى 50% في أسعار الإبحار والشحن من آسيا إلى إسرائيل”.

وأضاف "شاخيم" في مقابلة إذاعية، أن "المستهلكين قد لا يشعرون بذلك حتى الآن، لكن شركات الشحن ستقوم بترحيل هذه التكلفة على المستهلك".

وتابع : إن معظم شركات الشحن قد أعلنت بالفعل أنها ستقوم بتفريغ البضائع في موانئ أوروبا ثم نقلها بسفن أصغر إلى إسرائيل، وهو ما سيزيد أيضا من التكاليف.

ووصف المسؤول في شركة يو بي اس "الاسرائيلية"، هجمات الیمن في البحر الأحمر، بأنها "موجة تسونامي بدأت في باب المندب وستصل إسرائيل".

من جانبها، نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية هي الاخرى، اليوم، تقريرا، جاء فيه، ان اتحاد الغرف التجارية في الكيان الصهيوني يقدر الزيادة في أسعار الشحن البحري تصل إلى أكثر من 40%، مشيرا بأن هذه الزيادة ستؤدي إلى زيادة أسعار المنتجات المستوردة التي يتم جلبها إلى "إسرائيل" بحرا من جانب الشرق، وبما يشمل المنتجات الغذائية وحتى الملابس والإلكترونيات وغيره.

وأضافت الصحيفة : في حالة السيارات من المتوقع أن تكون الزيادة في الأسعار أكثر حدة بشكل ملحوظ.

وكشفت، أن "نائب رئيس غرفة التجارة في تل أبيب، أمير شاني ناشد هذا الأسبوع إدارة الجمارك بعدم إدراج التكاليف الإضافية الناتجة عن تمديد رحلة السفن، وإلا فإن أسعار المنتجات المستوردة الخاضعة للضرائب سوف تكون أعلى".

واستدلت "إسرائيل هيوم"، بتصريحات "عاصي أربيف"، أحد مالكي مجموعة كلينتون التجارية، قوله، "إن التأثير الكبير للاستيراد عن طريق البحر سيتجلى بشكل رئيسي في عيد الفصح، عندما تعكس أسعار المنتجات المستوردة من الشرق ارتفاعا متوسطا بحوالي 5%، وذلك نتيجة لارتفاع تكلفة مكون النقل".

واوضح "أربيف" للصحيفة العبرية، ان "هناك بالفعل تأخيرات في الوصول؛ فالحاوية التي كان من المفترض أن تصل في 2 ديسمبر ستصل في 6 يناير، وبدلاً من 30 يومًا يمكن تأخير الوصول لمدة 60 يومًا".

انتهى/