وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في إشارة إلى لقاء وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان مع إسماعيل هنية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني ناصر كنعاني: إن اللقاء كان فرصة أخرى لإجراء المناقشات وتبادل الآراء حول آخر التطورات في فلسطين.
وتابع: إن إيران، باعتبارها أهم داعم للشعب الفلسطيني في النضال التحرري للأمة الفلسطينية، بذلت جهودا دبلوماسية مكثفة على المستوى الإقليمي والدولي لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وإنهاء الحرب الإجرامية واعتداءات الكيان الصهيوني على غزة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: في ظل التواصل الوثيق والمشاورات المنتظمة بين الطرفين، تم مناقشة آخر تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في غزة وتبادل الآراء، وقدم سيد هنية تقريرا كاملا عن الوضع الميداني والوضع الداخلي في غزة.
وأكد: ما وصلنا من المحادثات هو أن المقاومة الداخلية في وضع جيد جداً من الناحية الميدانية والقوة العسكرية رغم كل الجرائم التي ارتكب الكيان الصهيوني بحقهم. وكان هناك تفاهم مشترك بين طرفين على أن المسار الذي سلكه الكيان لن يصل أبداً إلى النتيجة المرجوة، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر حتماً حتى هذه اللحظة.
وبين كنعاني أن ما قام به الكيان الصهيوني حتى الآن كان تحت اشراف وإدارة امريكا، مضيفا ان الحكومة الأمريكية هي الخاسر الأخلاقي والسياسي من هذه الحرب.
وبالإشارة إلى آفاق وسير التطورات في غزة، أوضح: أن أمير عبد اللهيان أعرب عن آخر نتائج المفاوضات الدبلوماسية بينهما. وأعلن سيد هنية أننا مستعدون لوقف دائم لإطلاق النار، ولكننا لن نتفاوض في ظل هجمات الكيان الإسرائيلي. ونحن على استعداد للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار، مع التركيز على الحقوق الأساسية والطبيعية لفلسطين.
وأشار إلى: أن هناك تماسكاً جيداً جداً بين مختلف المجموعات الفلسطينية.
وفي إشارة إلى نشاط الدوحة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن نتفق مع الحكومة القطرية على ضرورة الوقف الفوري للحرب القاسية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد أهل غزة، وقد تم بذل جهود مشتركة جيدة في هذا الاتجاه".
وتابع: "طهران والدوحة أجرتا مشاورات حول مسار فتح الممر لإرسال المساعدات الإنسانية وتشكيل وقف مستقر لحالة الحرب الراهنة وإرسال المساعدات".
/انتهى/