صرح المتحدث باسم السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود ستايشي ان تأئيد الحكم المؤبد ضد المواطن الإيراني، حميد نوري في محكمة الإستئناف السويدية، هو ظلم وليس له أي أساس قانوني ونعتبره انتهاكا لميثاق حقوق الإنسان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار المتحدث باسم السلطة القضائية، في مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء، إلى جريمة راسك الإرهابية التى أدت إلى استشهاد اكثر من عشرة قوات امنية ايرانية، وقال: "هذه الجريمة الإرهابية في محافظة سيستان وبلوشستان، والتي أدت إلى استشهاد عدد من أفضل القوات، رغم أنها نفذت بأيدي مجموعات قذرة تسللت إلى البلاد من الدولة المجاورة، إلا أنه في الواقع تم على يد الكيان الصهيوني الشرير والحكومة الأمريكية الإرهابية، التي لن تفلت بلا شك من عقابنا الشديد".

وتابع: إن هذا العمل الإرهابي تم تنفيذه بهدف خلق التشاؤم الديني والعرقي وبدعم من أجهزة الكيان الصهيوني.

كما أشار إلى تأييد حكم السجن المؤبد ضد المواطن الإيراني حميد نوري، والذي أعلنته المحكمة السويدية أمس الثلاثاء، وصرح المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية: "بالأمس، تم التأييد والإعلان عن الحكم المكتوب مسبقًا ضد المواطن الإيراني البريء".

وأكد: "فبالطبع، بالنسبة لنا الذين نتابع هذه القضية منذ أكثر من أربع سنوات، فإن صدور الحكم الجائر لم يكن بعيداً، ورغم أنه كان مصدراً للأسف، إلا أنه كان متوقعاً".

وأضاف ستايشي: "إن هذا الحكم القاسي والمخالف للقانون الدولي أظهر أن المحكمة السويدية، بدلاً من المحاكمة العادلة، انحازت إلى الإرهابيين ولم تسمح حتى بوجود شهود السيد نوري في المحكمة، بل وهددت باعتقال شهوده" .

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية: "إن هذه القضية التي صدر الحكم فيها تحت تأثير وضغط الجماعات الإرهابية الأكثر كراهية، تضمنت رسائل للأمة الإيرانية، والتي ستؤدي بالطبع إلى رد فعل إيران".

وذكر ستايشي: "لقد أعلنا أننا نعتبر هذا الظلم الواضح لا أساس له قانونيا ونعتبره انتهاكا لميثاق حقوق الإنسان".

/انتهى/