وحضر هذا اللقاء المدير العام لشؤون غرب اوروبا بوزارة الخارجية الايرانية، والذي ندد بشدة الاجراء الاخير من قبل القضاء السويدي على حساب المواطن الايراني حميد نوري، قائلا : انه لمدعاة للاسف بان تستند المحكمة بمزاعم واهية صادرة عن اشخاص وزمرة ارهابية اقترفت على مدى عقود من الزمن، ابشع الاعمال الارهابية والمعادية للانسانية ضد الشعبين الايراني والعراقي وفي اوروبا، وسماحها باستغلال الاليات القانونية في خدمة اجندات سياسية لمجموعات بغيضة ومخربة.
واضاف هذا المسؤول : ان المحكمة السويدية، وفي سياق متابعة هذا الملف المزيف والمفبرك، اختارت مسارا خاطئا عبر توجيه اتهامات كاذبة وتجاهل المعايير القضائية.
وتابع : ان اتّباع اهداف ومآرب الزمر الارهابية والانفصالية المناوئة لايران، والتي تلطخت ايدي عناصرها بدماء ما يزيد عن 17 الف مواطن ايراني، يكشف من جديد عن المواقف الانتقائية لدى ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان.
واكمل المدير العام للشؤون الاوروبية بوزارة الخارجية الايرانية : ان الجمهورية الاسلامية ماضية في متابعاتها لاجل استعادة حقوق مواطنها المنتهكة حتى الافراج عنه من براثن الظلم نهائيا، كما تحتفظ بحقها في اتخاذ الاجراءات المناسبة بهذا الشأن.
من جانبه، اكد القائم بالأعمال المؤقت لسفارة السويد في طهران، بانه سينقل هذا الاحتجاح الى عاصمة بلاده فورا.