قال المبعوث الخاص للرئيس الايراني في شؤون أفغانستان حسن كاظمي قمي إن جريمة الصهاينة لن يكون لها أي تأثير على جبهة المقاومة، ولكن العدو سيدفع ثمن هذا النوع من الجرائم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسن كاظمي قمي، حول العمل الإجرامي الذي قام به الصهاينة باستشهاد العميد السيد رضي موسوي: إن الكيان الصهيوني يسعى إلى إنشاء وتطوير عملياته خارج حدود غزة، وهم خلال اغتيال العميد السيد رضي موسوي يسعون إلى إدخال الجمهورية الإسلامية في صراع عسكري. ولهذا السبب اغتال الكيان الصهيوني شخصية كبيرة ومحترمة في المقاومة.

وقال كاظمي قمي: إن الشهيد العميد السيد رضي موسوي كان من مقاتلينا ومجاهدينا الحقيقيين، وكان يقوم بتعاون مهم مع المقاومة خلال هذه السنوات في سوريا. ويمكن القول أن عمل الصهاينة كان هادفاً. لكن المهم والذي ينبغي الانتباه إليه هو أن كيان الاحتلال، مع الضربات التي يتعرض لها اليوم في غزة والضفة الغربية،لايستطيع ان يغير الاوضاع في داخله.

وتابع القول الحقيقة أن العدو سيدفع ثمن هذا النوع من الجرائم وأنا على يقين أن روح المقاومة ستزداد بهذه الشهادات وسنشهد تعويضاً على هذا العمل الجبان في غزة، ومثل هذه التصرفات من الصهاينة لن تغير معادلات غزة لصالح الصهاينة، وسنرى آثار هذه التصرفات ضد الصهاينة.

واضاف كاظمي قمي ان الكيان الصهيوني كان يهاجم لتطوير تصرفاته قبل عملية طوفان الأقصى، لكنه اليوم في وضع دفاعي، ولهذا تعتبر عملية طوفان الأقصى تحركا كبيرا إقليميا ودوليا .

وقال هذا الدبلوماسي: كانت فكرة الجيش الصهيوني هي ان حماس لاتقاوم اكثر من اسبوعين وستنهزم ولكن الان أدركوا أن استمرار هذا الحرب ليس بصالحهم. لقد تحولت معركة غزة إلى حرب استنزاف، وحرب الاستنزاف يعني موت الصهاينة. ويعاني الجنود الصهاينة الآن من أزمة نفسية.

/انتهى/