أكد وزير الأمن الإيراني، سيد اسماعيل خطيب، ان لجريمة اغتيال الشهيد سيد رضي موسوي عواقب وخيمة على الكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدر وزير الأمن الإيراني رسالة تعزية بمناسبة استشهاد المستشار العسكري الإيراني العميد سيد رضي موسوي في سوريا على يد غدر الكيان الصهيوني، جاء في نص هذه الرسالة:

استشهد العميد المجاهد في الحرس الثوري، السيد رضي موسوي، رفيق القائد العظيم في مكافحة الإرهاب، الشهيد قاسم سليماني، على يد الكيان الصهيوني الإرهابي.

إن هذا العمل الشنيع هو مثال آخر على الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني المزيف ودليل آخر موثق على ضرورة السيطرة بشكل حاسم على هذا النظام الوحشي الذي يحكم القدس المحتلة.

ورغم أن هذه الجريمة الوحشية تظهر عجز الكيان الصهيوني عن التعامل مع مناضلي جبهة المقاومة الإسلامية وتداعيات طوفان الأقصى والمقاومة الكبيرة لشعب غزة المظلوم والقوي، إلا أن هذه الجريمة بدورها لها عواقب وخيمة للكيان الإجرامي.

/انتهى/