أكد وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتعت بقوة قيمة على الساحة الدولية خلال الـ44 عاما، وهي خلق نظام المقاومة، والمشهد الدولي اليوم يظهر أن الجمهورية الإسلامية كان على حق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن صالحي أشاد في الملتقى الوطني الثاني للسياسة الخارجية الذي عقد في قاعة الوحدة بجامعة الشهيد باهنر الدولية في مدينة كرمان، " بالشهيد الفريق " قاسم سليماني " معتبرا اياه بأنه كان رمزا لاقتدار إيران والحريص على الشعب الإيراني، وهو الذي نشر نهج المقاومة في العالم.

ووصف وزير الخارجية الأسبق الجمهورية الاسلامية الايرانية بالبلد الأكثر استقلالا بين الدول النامية، معتبرا نقطة قوتها الالتزام بالمبادئ واعتماد سياسة خارجية مستقلة.

وتطرق الى الاوضاع الجارية في غزة وقال: ان المصداقية السياسية لأميركا والغرب اللذين يتشدقان بالدفاع عن حقوق الانسان قد ذهبت في ادراج الرياح، حيث أن اميركا تخلت عن هذه الحقوق بشكل كامل لم يشهد التاريخ لها مثيلا.

ورأى رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني الأسبق فلسطين بالقضية المحورية للعالم الاسلامي، مشددا على أن ايران الاسلامية تحمل في الوقت الحالي راية الدفاع عن هذه البقعة المقدسة، فيما وصف الثورة الاسلامية فيها الأرضية التي أقامت نهج المقاومة في العالم الاسلامي.

وأشاد بأهالي قطاع غزة وقال: ان هؤلاء رغم أنهم لايملكون أي شيء، الا انهم يقاومون الصهاينة منذ حوالي 3 أشهر، مؤكدا أن هذه المقاومة يجب حصرها في اطار الاسلام والشهادة في سبيل الله، ولو كان غير ذلك لما استطاع الغزاويون أن يقاوموا بهذا الشكل المنقطع النظير.

انتهى/