وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال وزير الداخلية الإيراني، على هامش مراسم تأبين الشهيد السيد رضي موسوي، للصحافيين: "لوصف شخصية هذا الشهيد النبيل يكفي القول بأنّه استشهد على يد ألد أعداء الله والأمة، أي الكيان الصهيوني".
وأضاف: "كان في قلوب أعدائه حقد كبير، لدرجة أنهم قاموا بهذا العمل الجبان والوحشي، وكان مقام الشهادة من حق هذا الشهيد العظيم"، مشيراً إلى أنّ "السيد رضي خدم حركة المقاومة لأكثر من 30 عاماً ومن بداية شبابه، وواصل في هذا الطريق منذ اليوم الذي عرف فيه نفسه إلى يوم استشهاده".
واعتبر وزير الداخلية الشهيد رضي نموذجا جيدا لشباب اليوم وقال: "عاش هذا الشهيد طوال حياته مجهولا، لكن اسمه اليوم أصبح معروفاً لدى الجميع".
وذكر وحيدي أنه إذا كان الكيان الصهيوني يظن بأنه يستطيع إضعاف محور المقاومة باستشهاد هؤلاء الأحبة، فهو مخطئ بحساباته هذه"، مضيفاً: "هذا الكيان يدق مسامير جديدة في نعشه بأفعاله الجنونية".
كما أشار وزير الداخلية إلى أن الشهيد قاسم سليماني أحدث تحولا في البلاد والمنطقة والعالم، وقال: "كل شهيد من شهدائنا اضطلع بمثل هذا الدور، ومن المؤكد أن دماء هذا الشهيد النبيل، إلى جانب الآلاف من الشهداء الفلسطينيين، ستلاحق الكيان الصهيوني، حيث ستؤدي إلى انهياره في أسرع وقت ممكن".
وقال بخصوص الشهيد سليماني: "هذا الشهيد النبيل الذي له اليوم مكانة في قلوب شعوب إيران والمنطقة والأمة الإسلامية وكل أحرار العالم، أصبح نموذجاً وأسطورة يُحتذى بها، وبحسب قائد الثورة الإسلامية، فإن مدرسة سليماني نشطة وتتقدم إلى الأمام".
وأشار وحيدي إلى أن الشهيد سليماني أصبح نقطة تحول في تاريخ المقاومة والمعادلات الإقليمية، وقال: "اليوم، هذا الشهيد النبيل مصدر إلهام للشباب والمجموعات الشعبية، ليس في إيران فحسب بل في جميع أنحاء العالم، وإننا فخورون بوجود هذا الشهيد العظيم، ونؤمن بأن دماء هذا الشهيد وغيره من الشهداء ستفتح كل الطرق التي أغلقها الأعداء بوجه الأمة الإسلامية".
/انتهى/