وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رغم استشهاده لا يزال طيفه يحمي حلب واهلها، هذا هو المنطق الذي تعيشه هذه المدينة التي احبت قاسم سليماني واحبها، فمنحته مفاتيحها.
وأحبته دون ألقاب وحفر اسمه في وجدانها كيف لا وهو من دافع عن ارضها.
وقال عمر الحسين عضو مجلس الشعب السوري: ان البصمات الاولى كانت هي الاولى للحاج قاسم سليماني، فهو من وقف معنا وهو من دعمنا وهو من كان اليد الضاربة للارهاب في ارض حلب، فحلب لا تنساه، لن تنسى الحاج قاسم سليماني.
وقال عادل عبد الحق مسؤول الجناح السياسي في لواء القدس:" رايناه ميدانيا وخاصة عندما كانت حلب محاصرة وكان شريان خناصر مقطوعا حيث كان موجودا معنا بالميدان كتفا الى كتف وكان دعمه الى القوات العامله في حلب مقطوعه النظير".
بدموع الخلاص من الظلم والجوع والحصار والكثير من الفرح كانت هذه المدينة تستقبل الجنرال قاسم سليماني عند فك الحصار عنها وتحرير كلي حي من احيائها.
/انتهى/