قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية: إيران أصبحت قوة عظمى بالاندماج مع الإسلام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء حسين سلامي في كلمة ألقاها صباح اليوم في جامعة الامام الحسين (ع) أن إيران بالاندماج مع الإسلام اصبحت قوة عظمى.

وتابع: "إيران اليوم تتمتع بقوة هائلة، وقراراتها مستقلة تماما وقد حققت تقدما كبيرا".

وأوضح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الايرانية أن هدفنا هو بناء إيران قوية وإسلامية، مضيفا: إيران القوية تعني إيران الناضجة والمتطورة والمتقدمة، إيران التي حققت المعرفة والتكنولوجيا الجديدة، بدلا من أن تكون دولة مستهلكة .

وأضاف: نحن نستخدم العلوم المنتجة في العالم، لكننا لا نقبل أن نكون مجرد مستهلكين. إن إيران، القوية والقادرة على الحفاظ على سلامة أراضيها واستقلالها وتقدمها، تقع في دائرة النفوذ العالمي.

وأكد اللواء سلامي: أن إيران تمتلك قوة الجذب ولديها القدرة على خفض قوة الموجات التي ترسل لتضربها. إيران حديثة ومزدهرة وحرة لديها شعب مزدهر وهذه هي ايران القوية.

وذكر اللواء سلامي أن كل جوانب الحياة الإنسانية تتقدم بالعلم اليوم، وتابع: إن المعرفة الإنسانية هي التي تعطي الأوامر وتحدد اتجاه الخلق ونوع تطبيق العلم التجريبي. يمكن للمعرفة التجريبية أن تكون فعالة بقدر ما يمكن أن تكون لبناء عالم مزدهر وحر ومتقدم إذا تم وضعها في خدمة العقول المناهضة للقيم، تمامًا مثل عقول القوى العالمية التي تعزز القيم المناهضة للإنسانية تؤدي الى القصف الذري على هيروشيما وناكازاكي وستنتج أسلحة كيميائية وميكروبية.

وذكّر: الآن هذه العلوم هي التي خلقت أجواء غير آمنة وقمعية في العلاقات الدولية. إذا لم يتم دمج الاقتصاد وعلم الاجتماع والقانون والعلوم السياسية وغيرها من العلوم الإنسانية مع التوجه نحو الفضائل، فسوف يظهر العالم الفوضوي الحالي.

/انتهى/