وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال كاظم غريب آبادي للصحفيين، على هامش الجلسة الرابعة لمحكمة النظر في جرائم وممارسات أعضاء وقادة زمرة المنافقين الإرهابية: "إن الإرهاب من الجرائم الخطيرة التي تُنفذ بدعم من بعض الدول التي تدّعي حقوق الإنسان في العالم."
وتابع قائلاً: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أكبر ضحايا الإرهاب، وقد استشهد حتى الآن 23 ألف شخص بريء نتيجة الأعمال الإرهابية، حيث استشهد 17 ألفًا منهم جراء أعمال المنافقين فقط."
وأشار غريب آبادي إلى ضرورة الدفاع عن الضحايا وتحقيق العدالة ومنع الإرهابيين المنافقين من الإفلات من العقاب، مضیفاٌ: "كل هذه النقاط المذكورة تعد من مبادئ مكافحة الإرهاب وتعزيز حقوق الإنسان."
وقال نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية بخصوص انعقاد محكمة زمرة المنافقين الإرهابية: "إن الغرض من عقد هذه المحكمة هو تنفيذ العدالة واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية للتعامل بشكل حازم مع أعمال الجماعات الإرهابية، ويجب متابعة هذا الأمر بجدية، لأن هؤلاء الأشخاص يقومون بتقديم أنشطتهم الإرهابية تحت غطاء سياسي ويحاولون تجسيدها بوصفها نشاطًا في إطار حقوق الإنسان، وهذا أمر يجب معاقبته وفضحه."
كما أضاف: "يجب أن تكون الوثائق والمستندات التي تتعلق بجرائم الجماعات الإرهابية متاحة للدول والمؤسسات الدولية، وهذا يعتبر أحد أهم أهداف عقد هذا المحكمة."
وشدد غريب آبادي في هذا السياق على أهمية محاكمة هؤلاء الإرهابيين ومتابعة تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم، مؤكدا على ضرورة استخدام كافة القدرات القانونية والقضائية في هذا الصدد."
وذكر بأنّ "هذا الإجراء لا يقتصر على زمرة المنافقين الإرهابية فحسب، بل قمنا أيضاً بملاحقة المجموعات الإرهابية التي تنسب نفسها إلى الشعب الكردي الشريف، وطلبنا من الحكومة العراقية أن تقوم بتسليمنا 38 شخصاً منهم."
/انتهى/