اصدرت "جمعية العمل الاسلامي" البحرينية، بيانا بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لواقعة استشهاد قادة النصر "الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني"، و"الحاج ابو مهدي المهندس" ورفاق دربهما؛ مؤكدة فيه بأن "أحرار العالم مديونين لهؤلاء القادة الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حرية وعزة وكرامة أمتنا".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اضافت الجمعية في هذا البيان : إن دماء هؤلاء القادة، روت شجرة الثورة الاسلامية، وشجرة المقاومة المشروعة، وزادت قناعة وشرعية مواجهة ظلم وإستبداد وإستعباد وإستعمار وإستغلال القوى الشيطانية المستكبرة.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن جمعية العمل البحرينية:

بسم الله الرحمن الرحيم {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}(آل عمران١٤٠).

وها قد عادت الذكرى الرابعة على فقدان الامة لقامتي الجهاد والتضحية الشامخة قادة النصر الابطال الشهيد الحاج قاســم سليماني والشهيد الحاج أبو مـهدي المــهندس ورفاقهما رضوان الله تعالى عليهم بعملية إجرامية أمريكية غادرة على طريق مطار بغداد الدولي.

في ذكراهما السنوية الرابعة نستذكر نصرتهما للمستضعفين وحمايتهما للمقدسات والاعراض، كما نؤكد بأن أحرار العالم مديونين لهؤلاء القادة الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حرية وعزة وكرامة أمتنا، ونؤكد ايضا بأن دمهم محفوظ ولن يضيع هدراً، وأن قوى الاستكبار العالمية ستدفع ثمن استهدافهم، ونؤكد حقيقة ثابتة؛ "إن المتخلف عن دربهما من الخاسرين".

إننا وبهذه المناسبة المفجعة نهيب بجميع محبي الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، والشهيد القائد الحاج أبومهدي المــهندس ورفاقهما الشهداء الأبرار، بضرورة إحياء ذكراهم السنوية الرابعة بصورة تتناسب وموقعهما، والتمسك بحق القصاص ممن قتلهم.

كما نؤكد بأن دماء القادة روت شجرة الثورة الاسلامية، وشجرة المقاومة المشروعة، وزادت قناعة وشرعية مواجهة ظلم وإستبداد وإستعباد وإستعمار وإستغلال القوى الشيطانية المستكبرة، وأكدت حتمية زوالها ورحيلها عن منطقتنا، وأن ظلمهم لن يدوم، قال تعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُکِّرَ بِآیَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِینَ مُنتَقِمُونَ}.

وإن يوم المظلوم على الظالم أشد، فانتظروا إنا معكم منتظرون، وإن غداً لناظره قريب..

/انتهى/