وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدانت قوات حرس الثورة في بيان لها، بشدة العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني خلال هجوم مسيرة على جنوب بيروت والذی ادى الى استشهاد صالح العاروري واثنين من قادة قوات كتائب القسام.
وجاء في جزء من هذا البيان: إن العمل الوحشي الذي قام به الكيان الصهيوني في هجوم مسيرات على جنوب بيروت، والذي انتهك سيادة لبنان الإقليمية وأدى إلى استشهاد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واثنان من قادة كتائب القسام يعبر عن استمرار الجنون، والوحشية وشهوة الحرب، الإستراتيجية الشريرة التي ينتهجها الصهاينة بدعم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية.
ويضيف هذا البيان: مما لا شك فيه أن الفشل في عملية طوفان الأقصى لن يعوض الكيان الصهيوني من اعادة نفسه، ولن يتمكن الاحتلال ان يغير محاسبات المقاومة بارتكابه هذه الجرائم والاغتيالات.
وقد أشار هذا البيان إلى أن الصبر الاستراتيجي للمقاومة وحزب الله، تحت تأثير الآمال والأحلام المشؤومة للكيان الصهيوني وداعميه، لن يخرج عن فلك العقلانية والمنطق والنظر إلى متطلبات محتلي القدس ومغتصبي فلسطين، وهذا الاغتيال سيجعل المقاتلين الفلسطينيين في كل مكان من هذه الأرض، وخاصة في الضفة الغربية، يدخلون ميدان الجهاد ضد المحتلين بجدية أكثر .
وفي الختام، فإن هذا البيان يدين بشدة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الصهاينة في العاصمة اللبنانية، واصفا ومؤكدا تزامن استشهاد كبار قادة حماس مع الذكرى الرابعة لاستشهاد شهيد القدس الحاج قاسم سليماني، غامض وذو معنى، ان آلة حرب الكيان الصهيوني المعتدي في غزة ليس لها مخرج آخر إلا الاستسلام لإرادة المقاتلين الفلسطينيين ومجاهدي حماس، والفائز في ساحة المعركة هو بلا شك المقاومة المجيدة والقوية .
/انتهى/