وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الداخلية أحمد وحيدي: "عدد شهدائنا إرتفع إلى أكثر من 100 شخص؛ وطبعا جرحانا الأعزاء يعالجون في المستشفيات أيضا"، مؤكدا: "ان هذه المؤامرة الجديدة هي استمرار لنفس المؤامرات التي كان الأعداء يبحثون عنها منذ زمن طويل، والتي تم منعها باليقظة ومن خلال إتخاء إجراءات الأمن الجماعي"، مؤكدا: "أن الأجهزة الأمنية ورجال إنفاذ القانون سيلاحقون هؤالاء المجرمين".
وشدد ان الرد على هذا العمل الجبان سيكون حاسماً، مضيفا: "هذه الأعمال الجبانة تمت بحق أشخاص أرادوا تكريم مقام القائد الشهيد الكبير ، اللواء قاسم سليماني"، مبينا: "ان الأعداء لم يتحملوا الصفعة التي تلقوها من محور المقاومة وقاموا بالإنتقام من النساء والأطفال... الآن كل شيء تحت السيطرة ويجب ألا يقلق الناس وان قواتنا الأمنية في حالة التأهب".
وأضاف وزير الداخلية: "نأمل أن يستمر هذا المسار العاصف لشعبنا العزيز ومن الخطأ أن يظن أحد أنه يستطيع إضعاف عزيمة أمتنا بالجرائم"، مؤكدا: "إن شاء الله، سيمضي هذا الطريق العظيم لثورتنا قدما".
وأوضح أيضاً بشأن مرتكبي هذه الجريمة: "نحن نقوم حالياً بالتحقيق، بالطبع لدينا معلومات، ولكن من الأفضل الإعلان عنها عندما يتم التأكد منها"، مؤكدا: "لا تلتفتوا للشائعات، فالعدو سيحاول شن حرب نفسية".
/انتهى/