أجرى رؤساء برلمانات كل من قطر والامارات وعمان وسوريا وتركيا وتونس اتصالات هاتفية منفصلة مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، محمد باقر قاليباف، قدموا خلالها التعازي لإيران بضحايا، الهجومين الارهابيين في مدينة كرمان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قاليباف، أجرى اليوم الخميس مكالمات هاتفية منفصلة مع رؤساء برلمانات قطر والامارات وعمان وسوريا وتركيا وتونيس، اذ اعرب قاليباف عن شكره لهم لما قدمواه من مواساة بالحادث الارهابي.

وحول الحادث الإرهابي صرح قاليباف قاليباف: كما قال قائد الثورة الاسلامية، فان الارهابيين وبسبب اجتراحهم هكذا كارثة، سيتلقون بلا ريب ردا قاسيا من الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأكد رئيس البرلمان الإيراني: ان الارهابيين سينالون جزاء ما اقترفته ايديهم من جريمة قريبا وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستثأر ممن نفذوا هذه الفاجعة في كرمان، متمنياً ان يحل السلام المستدام في العالم.

وناقش السيد قاليباف، مع نظرائه، موضوع عقد اجتماع طارئ ومشترك للجنة فلسطين في PUIC و APA والذي يقام يوم الاربعاء 10 الجاري بطهران.

ولفت رئيس البرلمان الإيراني الى ان غزة تمر بظروف عصيبة قائلا انه ولوضع نهاية لهذه الظروف يجب القيام بواجباتنا تجاه دعم الشعب الفلسطيني المظلوم لكي يرى العالم كله اتحاد برلمانات البلدان الاسلامية وكذلك اعضاء الجمعية البرلمانية الاسيوية في دعم فلسطين.

وأعرب رئیس مجلس الشورى القطري "حسن عبدالله الغانم" و رئیس المجلس الاتحادي الاماراتي «صقر غباش» و «هلال بن ناصر المعولی» و رئیس مجلس الشورى العماني و رئیس مجلس الشعب السوری«حموده صباغ» و رئیس البرلمان الترکی «نعمان کورتولموش» و رئیس البرلمان التونسي «ابراهیم بودرباله» عن تقديرهم للمواقف الحكيمة والجادة للجمهمورية الاسلامية الايرانية في دعم القضية الفلسطينية كما شكروا ايران لاهتمامها باقامة الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين في طهران.

وفي جوانب أخرى من المكالمات، اكد رؤساء هذه البرلمانات على ضرورة توسيع العلاقات البرلمانية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، التفجيران الإيرهابيان، أمس الأربعاء، على الطريق المؤدية إلى روضة الشهداء في مدينة كرمان، مكان تواجد ضريح الشهيد قاسم سليماني، والذان أسفرا عن استشهاد أكثر من ثمانين مواطن إيراني وجرح أكثر من 280 آخرين.

وأكد المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على معاقبة الضالعين بهذا العمل الإجرامي الذي استهدف المدنين العُزّل.

/انتهى/