وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في كلمة له خلال تشييع الشهيد مصطفى محمود جابر الذي ارتقى على طريق القدس في بلدة محيبيب في جنوبي لبنان، قال فضل الله إنّه "مهما حاول العدو أن يمسّ باللبنانيين فإنّه لن يتمكّن من أن يقيم توازن التهجير لأنّ شعبنا لن يخضع".
وأضاف أنّه "لا كلام ولا حديث هنا قبل وقف العدوان على غزة ولن يطمئن مستوطنوه مهما فعل لأنه لا خيار أمامه إلا وقف العدوان".
وخلال جولة لفضل الله في مدينة بنت جبيل، قال إنّ "هذه المنطقة تقف اليوم في الخط الأمامي لحماية لبنان ومساندة غزة، وليس لنا خيار في هذا الجنوب إلا بناء كل عناصر القوة، والتمسّك بالمقاومة، وفرض معادلات الردع في وجه العدو كما فعلت المقاومة اليوم في ردها الأولي على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وهذا الذي يحمي بلدنا ويمنع العدو من التمادي في استهدافه".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، حيث تشنّ مسيّراته الغارات على البلدات وأطرافها، بالتوازي مع القصف المدفعي.
وصرحت المصادر في الجنوب بأنّ الطيران الإسرائيلي يحلّق فوق بيروت وصولاً إلى شمالي البلاد، كذلك ذكر أنّ 3 غارات حربية إسرائيلية استهدفت أطراف الناقورة.
وفي المقابل، كثّفت المقاومة الإسلامية في لبنان ردودها على استهداف الاحتلال المدنيين خلال الأيام الماضية، تنفيذاً لتأكيدها أنّها لن تتهاون إطلاقاً مع المسّ بالمدنيين واستباحة القرى والبلدات.
وعلى وقع العمليات التي ينفّذها حزب الله في الشمال تزامناً مع تلك التي تنفّذها المقاومة الفلسطينية في غزة وإسناداً لها، يتصاعد القلق لدى الاحتلال ومستوطنيه، وهو ما أعرب عنه الإعلام الإسرائيلي، الذي أكد أنّ حزب الله قادر على إيلام "إسرائيل"، وإلحاق الأضرار بها.
/انتهى/