وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت المقاومة الإسلامية إنّها استهدفت قاعدة القوات الأميركية في "قسرك" في الحسكة شمالي شرقي سوريا بالطيران المُسيّر.
وكشفت مصادر في العراق بأنّ المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت بالطيران المسيّر قاعدة إسرائيلية في الجولان المحتل.
وبدوره، قالت مصادر في بغداد إنّ عمليات المقاومة الإسلامية في العراق تصاعدت بعد تكرّر الاعتداءات الأميركية في الداخل العراقي.
وأضاف أنّ العملية التي استهدفت قاعدة عسكرية في الجولان المحتل تمّت بطيران مُسيّر، مشيراً إلى أنّ المقاومة الإسلامية في العراق نفّذت أكثر من 120 عملية منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
وأشار إلى أنّ سيارة في الداخل السوري تعرّضت لقصف جويٍ مُجهول عند حدود القائم - البو كمال من دون وقوع خسائر.
وأمس، استهدفت المقاومة العراقية قاعدتي الاحتلال الأميركي في التنف والشدادي شرقي سوريا، بالطائرات المسيّرة ردّاً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحقّ أهلنا في غزّة.
ويُشار إلى أنّ المقاومة العراقية أكّدت مراراً أنّها مُستمرّة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة.
ويسجّل العام الجديد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الاستهدافات ضدّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق، التي لم تتوقّف منذ انطلاق ملحمة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووسّعت المقاومة الإسلامية في العراق من دائرة استهدافها في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة لأكثر من 3 أشهر، إذ تبنّت عدة استهدافات لأهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.
/انتهى/