وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضحت القناة أن جميع هذه الهزات تجاوزت مقياس النقطة الواحدة في مقياس السبع نقاط المعتمد في اليابان.
وقد حذر خبراء الأرصاد الجوية عقب وقوع الزلزال مباشرة من مخاوف حدوث هزات ارتدادية قوية لمدة أسبوع بعد الزلزال.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أسبوع من الزلزال لا يزال حجم الدمار في المناطق التي ضربها غير معروفة بشكل كامل، نتيجة الدمار الذي أصاب الطرق وشبكات الاتصال، وتحديدا في مدينتي واجيما وسوزو.
فيما لا يزال رجال الإنقاذ والسلطات المحلية غير قادرين على الوصول إلى عدد من المناطق لتقييم حجم الكارثة، لرصد عدد المنازل المدمرة، وعدد القتلى والجرحى، فيما يتفاقم سوء الأوضاع في المناطق المتضررة بسبب تساقط الثلوج والطقس البارد الذي يتراوح ما بين 0 - 4 درجات مئوية في ظروف لا تزال فيها آلاف الأسر بدون كهرباء وماء.
ووفقا لوكالة "كيودو" اليابانية، ارتفع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب منطقة شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا اليابانية في الأول من يناير إلى 161 شخصا حتى صباح اليوم الاثنين، مع انعدام إمكانية الاتصال بـ 103 أشخاص آخرين، وتم الإبلاغ أمس أكثر من 2300 شخص فقدو اتصالهم بشبكة الاتصالات بسبب تدمير الطرق والجسور.
وضربت زلازل قوية وسط اليابان الاثنين ما تسبب في حدوث موجات تسونامي ما دفع السلطات إلى الطلب من السكان مغادرة المناطق المعنية واللجوء إلى المرتفعات.
المصدر: نوفوستي
/انتهى/