وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اوضحت مديرية الامن العامة في بيان صدر عنها مساء اليوم الاثنين : ان هذا العنصر الشرير كان قد تورط في تنفيذ العديد من العمليات المسلحة ولعب دورا فاعلا في تسليح واسناد الخلايا الناشطة في نقل الارهابيين التكفيريين داخل المنطقة، كما تواطأ ضد الامن القومي والقوات الامنية خلال الهجوم الذي استهدف مؤخرا مقر قيادة الامن الداخلي بمدينة راسك (محافظة سيستان وبلوشستان)، واغتيال اثنين من الكوادر المنتسبة لقيادة الامن الداخلي خلال شهر اذار / مارس الماضي.
واضاف هذا البيان : ان المشار اليه، وعلى الرغم من التغيير المتكرر لمخبأه واتباعه بدقة الملاحظات الأستخبارية، لكن من خلال سلسلة من التدابير الاستخباراتية والعملياتية التي اتخذتها القوات المنتسبة الى مديرية الامن العامة في سيستان وبلوشستان، وذلك بالتعاون مع مقر القدس التابع للحرس الثوري، تم الكشف عن مكان اختبائه ومحاصرته.
واكمل البيان : بعد محاولة القبض على هذا العنصر الإرهابي المتمرس، حاول الاخير الهروب من محاصرة القوات الامنية ودخل في اشتباك مسلح واقدم على اطلاق النار صوب هذه القوات، لكنه واجه الرّد في الوقت المناسب، وبما ادى الى مصرع هذا الشرير المسلح والقبض على إرهابي آخر الذي كان برفقته.
/انتهى/