اكد قائد محور الشمال للحشد الشعبي التركماني "ابو مصطفى الامامي"، على موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم للمظلومين في العالم؛ وقال : ايران الاسلامية انقذت الشعب العراقي وخاصة تركمان الشمال من بطش صدام وداعش.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن "امامي" قال ذلك في كلمته امام الملتقى الذي استضافته جامعة تبريز (بمحافظة اذربايجان الشرقية - شمال غرب ايران) اليوم الثلاثاء تحت عنوان "لابد من المقاومة"؛ مضيفا ان المواطنين التركمان تعرضوا الى الظلم والاضطهاد منذ العام 1920 م على ايدي القادة المستبدين الذين تسلموا الحكم خلال الفترات المختلة في العراق.

ولفت قائد محور الشمال بالحشد الشعبي العراقي، الى ان حجم الظلم الذي لحق بالتركمان في العراق بلغ ذروته عام 2014، حيث تم اجتياح عناصر داعش الارهابي.

واوضح امامي، ان العراق كان يمرّ في اشد الظروف والضغوط العسكرية والسياسية تزامنا مع هجوم عناصر داعش الارهابي؛ مؤكدا بان الشعب والبلد الوحيد الذي هبّ لنصرة العراق وشعبه انذك، كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى راسها سماحة قائد الثورة، وحضور الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس.

وصرح هذا القائد العسكري العراقي، انه يقطع باليقين لولا وجود الشهيد سليماني وحماية الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكانت بغداد قد سقطت بيد مجموعة داعش الارهابية ولم يعرف مصير العراق اليوم.

/انتهى/