وقد أكد الجانبان في هذا اللقاء الذي تم على هامش المؤتمر الطارئ الخامس للجنة فلسطين الدائمة في اتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي (PUIC) والاجتماع الاول للجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية (APA) ضرورة المزيد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية التي اعتبرا عدم الاهتمام تجاهلا لمصير الدول الاسلامية.
ورحب رئيس السلطة التشريعية الايراني في هذا اللقاء بالضيف الموريتاني، معتبرا زيارته الى طهران بأنها تصب في اطار تنمية العلاقات الثنائية وخاصة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وقال: ان الدول الاسلامية تملك نقاط قوة وضعف، لذا فإن العلاقات العريقة فيمابينها بإمكانها ربط هذه الدول بعضها بالبعض الآخر.
وشدد " قاليباف" على أن الهدف النهائي لأميركا والكيان الصهيوني هو ضد أهداف الأنظمة الاسلامية، موضحا أن الأميركان يتعاملون مع الدول الأخرى بمايوفر لهم مصالحهم، التي تعتبر الأهم بالنسبة لهم للحيلولة دون نمو الدول الاسلامية.
وأشار الى الحظر الظالم الذي يفرضه الأميركان ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ 45 عاما، وقال: لم يسبق لأي بلد أن واجه مثل هذا الحظر في العصر الراهن، وأي بلد كان يتعرض لهذا الحظر غير ايران، لكان يسقط حتما بواسطة هذه الضغوط.
واستطرد المسؤول الايراني قائلا: الا اننا نشاهد أن ايران الاسلامية أصبحت قدوة للدول الاخرى في المجالات المهمة مثل العلم والشركات المعرفية والتقنية، حيث أن هذا التقدم انطلق من صميم الشعب الايراني ولا يمكن القضاء عليه أبدا.
بدوره أعرب الضيف الموريتاني عن شكره وتقديره لإستضافة ايران الاسلامية المؤتمر الطاريء للجنة الفلسطينية التي جاءت بمبادرة مجلس الشورى الاسلامي الايراني، وأكد أن ايران تؤدي دورا مركزيا كبيرا في العالم الاسلامي، ويقع على عاتقها واجب خطير للغاية.
وأشار الى رغبة المسؤولين في بلاده لتنمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا أن البرلمان الموريتاني ومجلس الشورى الاسلامي الايراني بإمكانهما أن يؤديا دورا كبيرا لتعزيز الصداقة البرلمانية بينهما وتقوية العلاقات بين الجانبين.
انتهى/