وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، من جراء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوبي خان يونس، جنوبي القطاع. وذلك كان من بين قصف إسرائيلي، براً وجواً وبجراً، طال أنحاء متفرقة من القطاع في اليوم الـ 99 من عدوان الاحتلال المتواصل.
وشنت طائرات الاحتلال حزاماً نارياً في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس، من بينها قزان النجار والبطن السمين. كما شهدت شرقي دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، قصفاً مكثفاً، حيث استهدفت طائرات الاحتلال عدّة منازل ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى، فيما لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الأنقاض.
وينفذ الاحتلال عدوانه وسط انقطاع لخدمات الاتصالات والانترنت عن القطاع، ووصل حجم الدمار في قطاع الاتصالات والانترنت إلى ما يزيد عن 80%، وأدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال.
وبسبب الحصار ونقص الوقود أيضاً، انقطع التواصل عن القطاع 7 مرات منذ 7 أكتوبر. وتتعرض الطواقم الفنية للاستهداف الإسرائيلي المباشر، أثناء قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
غياب الاتصال والأضرار في البنية التحتية، أدى إلى عرقلت جهود الفرق في إنقاذ وإسعاف المواطنين خلال القصف. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقدانها التواصل، بشكل كامل، مع طواقمها العاملة في قطاع غزة، ما يزيد من حجم التحديات الإنسانية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 23708، بالإضافة إلى أكثر من 60000 جريح، والآلاف من المفقودين.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، أمس، أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات بينما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ووفق مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإنّ هناك 7 آلاف مفقودٍ، 70% منهم من الأطفال والنساء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
/انتهى/